قال المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن تقارير منظمة (هيومان رايتس ووتش) مغرضة، معتبرًا أنها منظمة مخابراتية تتسول الأموال من الحكام والأنظمة، ويقودها عناصر مخابراتية لتقويض الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط، وتأليب الشعب العربي على نفسه ليسهل الانقسام والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف عبد النعيم ، في تصريحات له اليوم، أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) تأسست عام 1978 بنيويورك بهدفٍ واحد، وهو استهداف الاتحاد السوفيتي وإظهاره للعالم أنه ضد حقوق الإنسان والحريات، على حد وصفه.

كما أكد أنه، بعد نجاحها في تفتيت الاتحاد السوفيتي في مطلع التسعينات، أصدر إليها الأمر مرة أخرى بوضع خطة استهداف دول الشرق الأوسط بالآلية السابقة نفسها لتقسيم المنطقة، وتدعيم مزاعم كاذبة لاختراق الشعوب العربية، وهدم الأنظمة في كل دولها.

وأكد أن أول من هاجم (هيومان رايتس ووتش) هو مؤسسها السابق روبرت برنشتاين الذي كان رئيسها في الفترة من 1978 حتى عام 1999، حيث اتهمها في مقالٍ بجريدة (نيويورك تايمز) الأمريكية عام 2009 بأنها أصبحت تعتمد على أساليب غير علمية في تقاريرها، والاعتماد على أشخاص وهميين لتوثيق فكرة من يهاجمها.

كما اتهم المحلل الأمريكي روبرت راينر المنظمة، في مقالٍ له، بأنها تسير وفقًا للسياسات الأمريكية خطوة بخطوة، وتنفيذ تعليمات الخارجية الأمريكية، علاوة على اتهام حكومتي المكسيك والمجر لها بلعبها دورًا مشبوهًا داخل بلديهما.

وأشار عبد النعيم إلى أن المنظمة تم تعديل تسجيلها بنيويورك في أوائل التسعينات لتكون منظمة خيرية تتلقى التبرعات من أجل الأعمال الخيرية وليست حقوقية، وذلك كان لتسهيل عملية جمع الأموال من الدول العربية.