كشف محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، تفاصيل وملابسات واقعة صورة جنازة الفنان مصطفى درويش أمس، والتي ظهرت بها فتاتين تضحكان أثناء تصوير الجنازة، موضحا أنه بخصوص واقعة الصورة تبين أن إحدى الفتاتين زميلة صحفية متدربة بصحيفة خاصة، ولم يستدل على الفتاة الثانية.
وأوضح كامل، في تصريحات صحفيه له مساء اليوم، أنه وبناء عليه تم استدعاء الزميلة مساء اليوم والتقت بالأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين لشرح ملابسات ما جرى خلال الواقعة، وتبين أن الزميلة كانت مكلفة ببث حي للجنازة لموقع آخر غير الصحيفة التي تعمل بها في إطار تحسين دخلها، كما تبين أن كل ما أشيع عن فصلها من عملها غير صحيح تماما.
وأضاف أن الزميلة أكدت أنها أن ما حدث كان موقف عارض بعد أن طلبت من الفتاة التي كانت بجوارها مساعدتها في إنزال "كم البلوزة " حتى لا يظهر ذراعها أثناء التصوير فمازحتها الفتاة قائلة: "يعني هي الناس كلها هتسيب الجنازة وتركز في دراعك سيبيه واشتغلي"، وكانت هذه هي اللحظة التي ظهرت فيها الابتسامة والتي لم تستغرق سوى جزء من الثانية.
وقال إنه وبالرجوع للفيديو محل الواقعة تبين تطابق الشهادة مع مضمون الفيديو حيث لم تستغرق الابتسامة جزء من الثانية، بما يعني أن الصورة المتداولة مقتطعة من سياقها.
ودعا نقيب الصحفيين المواقع والصحف لوقف تغطية الجنازات " مؤقتا" أو تغطيتها في أضيق نطاق لحين وضع هذه الضوابط بالتعاون بين النقابة والمؤسسات الصحفية وشعبة المصورين.