قالت وزارة المالية في سول إن كوريا الجنوبية وإندونيسيا اتفقتا اليوم على توسيع العلاقات الاقتصادية، وسط إعادة تنظيم سلسلة التوريد العالمية والسعي لتحقيق النمو القائم على التقنيات الخضراء.

وقالت وزارة الاقتصاد والمالية الكورية الجنوبية إن الاتفاق جاء في الوقت الذي التقى فيه وزير المالية "تشو كيونج-هو" بنظيرته الإندونيسية "سري مولياني إندراواتي" على هامش الاجتماع السنوي السادس والخمسين لمجلس محافظي بنك التنمية الآسيوي الذي عقد في إنتشون، على بعد 27 كيلومترا غرب سول.

وخلال الاجتماع، أشار "تشو" إلى أن الشركات الكورية الجنوبية استثمرت في مجموعة متنوعة من القطاعات في إندونيسيا، بما في ذلك صناعة السيارات والبطاريات والبتروكيماويات.

وطلب "تشو" من جاكرتا مواصلة بذل جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية المحتملة للشركات الكورية الجنوبية، مثل خفض الرسوم الجمركية على الموارد الخام.

واتفق البلدان أيضًا على توسيع التعاون في القطاع الأخضر من خلال الاستفادة من التزام كوريا الجنوبية لصندوق التعاون والتنمية الاقتصادية تجاه إندونيسيا.

 

وفي العام الماضي، قررت كوريا الجنوبية مضاعفة سقف القروض منخفضة الفائدة لإندونيسيا إلى 1.5 مليار دولار أمريكي خلال الفترة 2022 و2026، مقارنة بـ 600 مليون دولار أمريكي في الفترة 2016 و2021.

ومن ناحية أخرى، عقد نائب وزير المالية "بانج كي-سون" اجتماعا منفصلا مع "بامبانج سوسانتونو" الذي يرأس المنظمة الإندونيسية على مستوى الوزارة المكلفة بنقل عاصمتها من جاكرتا إلى "نوسانتارا".

وخلال الاجتماع، طالب "بانج" إندونيسيا بإيلاء الاهتمام والدعم للشركات الكورية الجنوبية الراغبة في المشاركة في مشاريع البنية التحتية اللازمة للنقل.

وتخطط إندونيسيا لاستثمار نحو 40 ترليون وون (29.9 مليار دولار أمريكي) لنقل العاصمة، والذي من المتوقع أن يكتمل في عام 2045.

وتحتفل كوريا الجنوبية وإندونيسيا بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هذا العام.