جددت وزارة الصحة تحذيرها من الحصول على حقن البرد، موضحة أن الفيروس المنتشر خلال هذه الفترة بين المواطنين هو دور نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن نزلات البرد يتم الشفاء منها خلال 3 أيام من خلال تناول السوائل الدافئة والراحة التامة، أما الإنفلونزا الموسمية تظل على مدار 10 أيام من خلال معالجة سخونة الجسم بخوافض الحرارة.
تحذير من حقن البرد
وجدد عبد الغفار التحذير من الحصول على حقن البرد المنتشرة في الصيدليات لأنها تحتوي على مضاد حيوي وكورتيزون وهي تمثل خطورة على فئة كبيرة من المواطنين، موضحا أن هناك حالات وفاة حدثت خلال الفترة الماضية بسبب حقن البرد المنتشرة والحصول عليها بشكل عشوائي من قبل المواطنين.
وأكد ضرورة الحرص على عدم الحصول على مضادات حيوية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية وعدم تناول أي أدوية دون الرجوع إلى الطبيب المشرف على الحالة والمختص.
الوقاية من الإنفلونزا الموسمية
وقدمت وزارة الصحة مجموعة من الإرشادات للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، وهي:
- غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار قبل تناول الطعام وبعد الخروج من المرحاض، وبعد السعال والعطس، وبعد ملامسة مناديل ورقية مستعملة).
- عدم تغطية الفم والأنف بواسطة يديك عند السعال أو العطس، بل استخدم مناديل ورقية، وتخلص منها بعد الاستخدام.
- عدم الخروج من المنزل عند الشعور بأي أعراض تنفسية حادة.
وحذرت وزارة الصحة في وقت سابق من مخاطر حقنة البرد أو ما يعرف بـ «حقنة هتلر» المنتشرة داخل الصيدليات، موضحة أن تلك الحقنة تضم في مكوناتها الكورتيزون الذي يضعف المناعة، فضلًا عن أنها تتسبب في أمراض أخرى منها ضغط الدم والسكري.
كما تحتوي على مجموعة من المسكنات وخوافض الحرارة، والإفراط في استخدام المسكنات يسبب قرحة في المعدة، ويسبب أضرارًا صحية بالغة على القلب واختلال وظائف الكلى.
وأضاف الصحة أن المكون الأكثر خطرًا في حقنة هتلر هو المضادات الحيوية، التي يجب التوقف عنها دون اللجوء للطبيب المختص، وأن استخدام المضادات الحيوية أمر خطأ وشائع بين المواطنين؛ يجعل الجسم مقاومًا لها على المدى البعيد.