قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاتساع الجغرافي الذي تنشط فيه المنظمات الإرهابية خاصة في القارة الإفريقية أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتدهور الأمن والمستوى الاقتصادي، لافتًا إلى أن المنظمات الإرهابية تنامى اعتمادها على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أهدافها الخبيثة وفي مقدمتها استغلال شبكة الإنترنت للترويج لخطابها المنحرف ساعيًا لتجنيد المزيد من الأفراد.
وأوضح «شكري»، خلال كلمته أثناء فعاليات اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، أن مصر خلال العقد الماضي وجهت موجة غير مسبوقة من التهديدات الإرهابية التي استهدفت أمنها ومقدرات شعبها إلا أن الدولة نجحت في القضاء على ذلك الخطر بفضل جهود وتضحيات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
وشارك سامح شكري، اليوم الخميس، في فعاليات الدورة 21 لاجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وذلك بحضور شارلز فرايز نائب السكرتير العام لجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والسفير إسماعيل شقوري مدير إدارة القضايا الشاملة بوزارة الخارجية المغربية ممثلاً عن دولة الرئاسة المنتهية ولايتها للمنتدى، فضلاً عن ممثلي الدول الأعضاء في المنتدى.