يحتفل العالم غدًا بيوم اللاحمية العالمي والذي يهدف إلى التوعية بضرورة قبول الأجسام بكافة أحجامها وأشكالها طالما كانت في وضع صحي، فضلاً عن التنويه لحقيقة أن الحميات الغذائية ليست آمنة بشكل مُطلق، إذ توجد بعض الأنظمة الغذائية التي قد تضر بالصحة.
ومع الاحتفال بيوم اللاحمية العالمي، تعرض بوابة «دار الهلال»، أخطر الأنظمة الغذائية على الصحة.
حمية برولين
حمية برولين هى نظام غذائي تم الكشف عنه عام 1976 من قبل روجر لين في كتابه The Last Chance Diet، والذي يقوم في الأساس على التجويع، إذ كان الشيء الوحيد الذي يتم استهلاكه هو مشروب سائل منخفض السعرات الحرارية مشتق من الكولاجين.
وعانى متبعو تلك الحمية من التضور جوعًا؛ ما تسبب في إيقاعات غير طبيعية في القلب أو ما هو أسوأ، وذلك نظرًا لأن هذا النظام الغذائي منخفضًا في الفيتامينات والمعادن، ويقدم القليل جدًا للحفاظ على الشخص وهو بالتأكيد غير موصى به كخيار غذائي قابل للتطبيق.
النظام الغذائي للسجائر
يعتمد هذا النوع من الحميات الغذائية على محاولة قمع شهيتك بالسجائر، إذ يتكون من السجائر والماء؛ ما يضر بالجسم بشكل كبير، إذ تحتوي السجائر على النيكوتين والكثير من المواد الضارة بما في ذلك أول أكسيد الكربون والفورمالديهايد وسيانيد الهيدروجين، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية والعجز الجنسي وهشاشة العظام.
حمية الدودة الشريطية
تتضمن حمية الدودة الشريطية الممارسة الجسيمة المتمثلة في وضع الدودة الشريطية في جسمك حتى يتغذى الطفيل على ما تأكله حتى لا يكتسب وزنك، وعادة ما يتم تناول الدودة الشريطية على شكل حبوب ثم ينمو الطفيل داخل المعدة، ويعد هذا النظام الغذائي غير قانوني كما أنه يتم شراء حبوب حمية الدودة الشريطية من مصادر مشكوك فيها في بعض الأحيان.
ويعد تناول الدودة الشريطية أحد أشكال فقدان الوزن الخطيرة، ولن يكون مفيدًا لصحتك، فسوف تستهلك الدودة الشريطية العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل فعال، ولعل الأهم من ذلك هو حقيقة أن الدودة الشريطية ليست مضمونة للبقاء في المعدة، ولكنها يمكن أن تتحرك في الجسم، حتى تصل إلى الدماغ؛ مما قد يكون له عواقب مميتة.