لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..
نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected]
أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884
لم أكن أتصور أن أورط نفسي في كذبة لا اعرف نهايتها، فأنا طالبة جامعية، منذ أن تفتحت عيني على هذا العالم ولدي مشكلة في التواصل مع الآخرين، والسبب وزني الزائد فضلاً عن ملامحي غير المريحة ما عرضني لكثير من التنمر.. مضت الأيام، والتحقت بالجامعة، ولم ألمح يوماً نظرة إعجاب من أحدهم.. الأمر الذي أدخلني في عزلة، فلم أجد نفسي إلا على صفحات التواصل الاجتماعي، فكم من مشاعر حلوة اكتبها على المجموعات "الفيسبوكية".. ومن خلالها تعرفت عليه شاب يكبرني ب5سنوات، ومنشور، فتعليق، فأحاديث طوال على الخاص نشأت بيننا قصة حب.. وقد طلب صورتي الشخصية، ولا أعرف لما أرسلت صورة صديقتي التي يعجب بها كل من يراها.. وبالفعل أزداد تمسكه بي وأصبح يتمنى لو يلقاني.. يكاد الخوف يقتلني.. كيف أتصرف؟!
- ما فعلتيه جريمة في حق صديقتك أولاً، فهي غير مسئولة عن فقدانك الثقة في نفسك، وجمالها ليس ذنباً تحاسب عليه كي تورطينها في علاقة داخلتيها بعالم افتراضي.. ولا يعلم أحد سوى المولى عز وجل بنوايا المترددين على صفحاته.. والآن ليس أمامك سوى مصارحة هذا الشاب بالحقيقة، وإن حدث أي رد فعل يضر بصديقتك فلن يكن أمامك سوى الاعتراف بفعلتك.. وأعلمي أن نظرة الآخرين لكِ تنبع دائما من رؤيتك لذاتك، فإذا كانت صورتك سيئة في مرآتك انعكست على كل من نظر لكِ والعكس صحيح..