التقى وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في ولاية جوا الهندية لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي، في اجتماع من شأنه التمهيد للقمة المقبلة التي تستضيفها الهند في يوليو المقبل.
وفي صورة جماعية ضمت وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، بدا واضحا كيف فشلت الجهود المضنية بالتهديد والوعيد والعقوبات من جانب الدول المعادية لروسيا في عزلها، في الوقت الذي تغطي فيه منظمة شنغهاي للتعاون معظم المنطقة المعروفة باسم أوراسيا بما في ذلك الصين والهند وروسيا، وتستعد إيران وبيلاروس لاستكمال إجراءات العضوية الكاملة.
كذلك من المتوقع أن تحصل الكويت وميانمار والإمارات وجزر المالديف على وضع شركاء الحوار قبل العضوية الكاملة.
ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية تأسست في 15 يونيو 2001 من قبل 6 دول آسيوية هي الصين وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وقد تم التوقيع على ميثاق المنظمة في يونيو 2002، ودخل حيز التنفيذ في 19 سبتمبر 2003.
وتتمحور أهداف المنظمة حول تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين الدول الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والجريمة وتجارة المخدرات ومواجهة الحركات الانفصالية والتطرف الديني أو العرقي ودعم الأمن والتعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية وكذلك في قطاع النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة، بغرض توفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.