قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، إن دعوات بعض الدول لنقل رئاسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة من روسيا إلى شخص آخر لا تعدو أن تكون مضحكة.
وشغلت روسيا رئاسة مجلس الأمن في أبريل، وكما أوضح نيبينزيا في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أن كل شيء كان يسير كما هو مخطط له.
وقال نيبنزيا في المقابلة: "الأهم هو أن الرئاسة مرت بشكل اعتيادي، على الرغم من محاولات بعض الدول المضحكة لاتهامنا بأننا قد نسيئ استخدام الرئاسة وأنه يجب نقل الرئاسة إلى شخص آخر، لأن روسيا غير مؤهلة لقيادة مجلس الأمن".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن هذه الدعوات تتعارض مع كل القواعد المفهومة وغير المفهومة.
ويعد مجلس الأمن هيكل دائم العمل في الأمم المتحدة، وهو المسؤول الرئيسي عن دعم السلام الدولي والأمن. وحاليًا يضم المجلس 15 دولة، خمس دائمة العضوية وعشرة غير دائمة.
الدائمة هي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا، ولديها حق النقض. والعشر دول الأخرى يتم انتخابها لمدة عامين. وقد تم انتخاب البرازيل والإمارات وألبانيا وغانا والجابون للفترة من 2022 إلى 2023، وتم انتخاب اليابان والإكوادور وسويسرا وموزمبيق ومالطا للفترة من 2023 إلى 2024.
يشار إلى أنه يتم تناوب رئاسة مجلس الأمن بين الدول شهرياً. وبعد بدء روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، كانت هناك دعوات بين الدول الغربية لاستبعاد روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومع ذلك، فإن مشاركة روسيا في مجلس الأمن كعضو دائم منصوص عليها في المادة 23 من الإعلان الأساسي للمنظمة. وبالتالي، سيتطلب استبعاد روسيا من مجلس الأمن تعديلًا على الإعلان الأساسي للأمم المتحدة.
ووفقًا للإعلان الأساسي، يجب أن توقع جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن على التعديلات المقترحة. وفي هذه الحالة، لدى روسيا حق "النقض" على مثل هذا الاقتراح.