قال مبعوث رئيس مجلس السيادة السوداني، السفير دفع الله الحاج، اليوم /الجمعة/ إن ما يحدث في بلاده "أمر داخلي لا يتطلب وساطة"، معارضا أي جهود لتدويل الأزمة.
وأضاف الحاج - في مقابلة خاصة مع شبكة (سكاي نيوز عربية) الإخبارية - "بالنسبة لنا ما يحصل هو تمرد، ونحن ماضون لوضع حد له حسب الإجراءات المعروفة في كل الدول"، مضيفا أن "الأمر داخلي لا يتطلب وساطة، ونحن لا نؤيد أي أفكار قد تقود إلى تدويل الأزمة الداخلية في السودان".
وتابع: أكملت لقاءاتي المقررة في أديس أبابا التي بدأتها بالاجتماع برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيس الوزراء الأثيوبي ورئيس جمهورية جزر القمر بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ومفوض الشؤون السياسية في الاتحاد الإفريقي، والأمين العام لمنظمة إيجاد.
وأشار إلى أنه تحدث مع الأطراف عن تطورات السودان بسبب الأزمة التي أدى إليها تمرد حركة الدعم السريع... و"أكدت لهم أن سلامة المواطنين بالمرتبة الأولى، ولذلك تم توجيه القوات المسلحة بتوخي الحذر أثناء عمليات الملاحقة".
وقال الحاج - بخصوص الحديث عن إنشاء آليات تواصل مع قوات الدعم السريع - "نرفض خلق إنشاء آليات التواصل بين الأطراف في السودان، نتواصل مع من، مع متمردين".
وأضاف: "وافقنا على الهدنة من باب أخلاقي حيال المواطنين الذين يعانون جراء الأزمة، الحكومة والجيش السوداني هي المؤسسات الشرعية الوحيدة وفد اتفق معي كل المسؤولين الذين التقيتهم".
ودعا الحاج، كل حاملي السلاح لتركه، قائلا: "كل من يضع السلاح أرضا فإنه يتمتع بالعفو الكامل، وربما ينظر في إدماجه بالقوات المسلحة السودانية".