قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصلحة الدولة المصرية مع شعبها ودائمًا ما يكون الرهان على الشعب الواعي العظيم، ويجب أن يكون لدى المواطنين ثقة كاملة في أن الدولة لن تعود إلى الخلف وسوف تتقدم ولن يقف أمامها أحد نحو التقدم.
وأوضح «موسى»، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، «أن هناك أناس يتربصون للدولة وينشرون عنها الشائعات لمحاولة إيقاف نهضتها، لافتًا إلى أن ديون الدولة تنقسم إلى نوعين جزء خاص بالحكومة وجزء أخر يذهب إلى المؤسسات الموجودة في الدولة.
وأضاف أن المؤسسات الموجودة في الدولة تستطيع سداد ديونها ولا يوجد لديها مشكلة ولكن المشكلة تكمن في الدين الحكومي، منوهًا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى حكم الدولة والبنك المركزي كان على وشك الضياع، وتابع أن الرئيس السيسي استلم الدولة وكان كل شيء بها في حالة كبيرة من الخراب ولم يكن هناك مشروعات قادرة على رفع معدلات النمو وتحسين حالة الاقتصاد.