قال الدكتور ياسر عبد الحكيم، المستشار العلمي لمدير مشروع «مستقبل مصر»، إن مشروع «مستقبل مصر» باكورة مشروع «الدلتا الجديدة»، مشيرًا إلى أن إجمالي مساحة «الدلتا الجديدة» يبلغ 2.2 مليون فدان، أما «مستقبل مصر» مشرع تابع للقوات الجوية يبلغ أكثر من مليون و100 ألف فدان، ويمثل 50% من مساحة مشروع «الدلتا الجديدة» حتى الآن، وكانت بدايته في عام 2017، واعتماده الأساسي على مياه الآبار وسيدخل له ري تكميلي بترعة من فرع رشيد.
وأضاف «عبدالحكيم»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّ هناك توجيه رئاسي بالتركيز على زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تستهلك فاتورة استيراد كبيرة في مشروع «مستقبل مصر»، وعلى رأس تلك المحاصيل: الحبوب والقمح.
وتابع، أن بنجر السكر من ضمن المحاصيل المستهدفة في مشروع «مستقبل مصر»، مشيرًا إلى أنه تم تحقيق نجاحات كبيرة فيه على أرض الواقع، إذ انه تم تغطية جزء كبير من استيراد مصر لهذا المحصول.
وأوضح أنه كان يتم استيراد حوالي 30% من احتياجاتنا من السكر، ولكن بالوقت الحالي اقتربنا تقريبًا من الاكتفاء الذاتي، وذها بفضل مشروع «مستقبل مصر»، متابعًا انه «مستقبل مصر» من أكبر المشروعات التي بها بنجر سكر ويتعاقد من أكثر من 6 مصانع سكر في مصر، يأتي ذلك بهدف تغطية الإنتاج.