قال عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن التجربة الحزبية في الفترة ما بين عامي 1922 و1953 لم تكن مثالية كما يظن البعض، مشيرا إلى أن حزب الوفد لم يحكم سوى 7 سنوات، بسبب وجود الاحتلال الإنجليزي.
وأضاف في حوار لبرنامج "الحوار الوطني" على شاشة "إكسترا نيوز" مع الإعلامي محمود السعيد، أن التجربة الحزبية في الفترة بين عامي 1967 إلى 2011 لم تفرز سوى الحزب الوطني وبعض الأحزاب الضعيفة.
وتابع أن الفترة بين عامي 2011 و2013 لم تفرز سوى أحزاب متطرفة ظلامية سيطرت على أكثر من ثلثي البرلمان كاملة، مشيرا إلى أن ثورة 2013 العظيمة ثورة 2013 حاولت تعدل هذا المسار لكنها اصطدمت بالإرهاب.
وأشار إلى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تأخر الحوار الوطني لأسباب كثيرة بينها الإرهاب، وقال إن الدولة مسؤولة عن تشجيع ودعم الحياة الحزبية لقطع الطريق على محاولات ما عانيناه في الماضي.
وطالب الأحزاب السياسية بتطوير نفسها، فالحزب لا بد أن يحتك بالشارع هناك مشكلة كبيرة اسمها التربية السياسية في مصر ويفترض على الحوار الوطني معالجة التشوه الحزبي في مصر.
وتابع أن أي حزب لا يتعد نسبة الـ2% في العتبة الانتخابية لابد من شطبه أو دمجه مع حزب أكبر، مطالبا الدولة بسن تشريعات لمحاربة المال السياسي و"دا هياخد وقت حتى بالنسبة تربية الكوادر السياسية.
وتساءل: لدينا 40 موضوعا سياسيا موزعا على 7 لجان في الحوار الوطني، هل لدينا في كل حزب واحد متخصص في هذه الموضوعات؟