أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن تصريحات رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف حول قتل واستهداف الروس في أي مكان بالعالم تؤكد أن قرار الرئيس فلاديمير بوتين بإطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا كان صائبا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف - للصحفيين اليوم- إن "هذه التصريحات بمثابة تأكيد مباشر على أن نظام كييف ليس فقط داعما للإرهاب، بل والعقل المدبر لهذا الإرهاب".
وأشار إلى أن بلاده ستتابع باهتمام ردود أفعال الدول الأخرى على تصريحات بودانوف، مضيفا: "موسكو تتوقع إدانة هذه التصريحات".
وكان بودانوف قد قال أمس إن "روسيا لم تعد قادرة على شن هجوم خطير على أي مكان في أوكرانيا، وأن روسيا تسعى لتخزين وتجهيز صواريخ بعينها في مسعى لتعطيل الهجوم الأوكراني المضاد".
وميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم استهداف نقطة تمركز مؤقت للمرتزقة الأجانب بالقنابل الموجهة في مقاطعة خاركوف.
وأوضح رئيس المكتب الصحفي لمجموعة قوات (غرب) الروسية سيرجي زبينسكي أن "قاذفة من طراز سو-34 ضربت نقطة تمركز مؤقت للمرتزقة الأجانب بمقاطعة خاركوف بالقنابل الموجهة".
وفي المقابل، أعلنت الإدارة العسكرية لإقليم سومي الأوكراني أن القوات الروسية قصفت الإقليم الليلة الماضية بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمدرسة ومنازل مدنيين وإصابة أشخاص.
وقالت الإدارة، في بيان وفقا لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، "في الليل أطلق العدو النار أربع مرات على الحدود، وسجل 23 انفجارا، كما قصف بلدات سيريدينا بودا وزنوب نوفهورودسك ونوفا سلوبودا، وأطلق النار على قرية ستارا هوتا بالمدفعية، وألحق القصف أضرارا بأسرتين ومبنى مدرسة".
وأضافت: أن "الروس شنوا غارة جوية فوق بلدة زنوب - نوفهورودسك، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين وتدمير مبان غير سكنية.. وتم تسجيل هجوم بقذائف الهاون في بلدة نوفا سلوبودا".
ومن ناحية أخري، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي احتجاز 3 مواطنين حاولوا تخريب السكك الحديد في منطقة "تشيليابينسك"، موضحا أنه تم تسجيل حريق في خزانات التتابع والبطارية على جزء من سكك الحديد بين التجمعين السكنيين "سوبرياك" و"تسيمزافود"، وقد تم التأكيد فيما بعد أن الحريق نجم عن تدخل أشخاص غير مسموح لهم بأعمال النقل بالسكك الحديدية.