التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت في نيويورك مع مارك لوكوك، وكيل سكرتير عام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية؛ لبحث الأوضاع المتدهورة على المستوى الإنساني في إفريقيا والشرق الأوسط.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن المسئول الأممي، حرص على لقاء وزير الخارجية، للاستماع الى تقييمه، والتعرف على رؤية مصر بشأن التحديات التي تواجه
الأوضاع الإنسانية في مختلف دول العالم، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا.
وأوضح أبوزيد أن شكري وجه، في بداية اللقاء، التهنئة لوكيل السكرتير العام للشئون الإنسانية على توليه منصبه، بداية الشهر الحالي، معربا عن تقديره لدور الأمم المتحدة في قيادة الجهود الدولية في مجال العمل والإغاثة الإنسانية، وتطلع مصر إلى تعزيز التعاون معه خلال الفترة المقبلة؛ لدفع هذه الجهود لمجابهة التدهور غير المسبوق في الوضع الإنساني.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء شهد نقاشا مطولا حول التطورات الإقليمية الراهنة، والوضع الإنساني المتداعي في الشرق الأوسط، وسبل العمل على تكثيف الجهود الإنسانية؛ للتخفيف من معاناة شعوب المنطقة.
وأعرب سامح شكري خلال اللقاء، عن أسفه لوقوف المجتمع الدولي عاجزا، عن الاضطلاع بمسئولياته في التصدي لخطر العديد من المجاعات، وموجات الجفاف المنتشرة في إفريقيا، والناتج جزء كبير منها عن ظاهرة تغير المناخ، لافتا إلى الارتباط الوثيق بين هذه الظاهرة والعديد من الأزمات الإنسانية التي تواجهها القارة.
يذكر أن شكري يزور الأمم المتحدة حاليا، للمشاركة في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة، التي سيحضر اجتماعاتها الرئيس عبد الفتاح السيسي.