أكدت وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي اليوم حرص بلادها على تشجيع الجهود المبذولة لتعزيز أسس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) خلال القمة الثانية والأربعين للرابطة المنعقدة اليوم في إندونيسيا.

جاء ذلك خلال ترؤسها اجتماع وزراء خارجية دول الآسيان في إندونيسيا كجزء من قمة الرابطة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية.

وقالت مارسودي في كلمتها في افتتاح الاجتماع "سنناقش ونوصي قادتنا بشأن كيفية بناء أساس قوي ورؤية طويلة المدى وقدرة أقوى لرابطة آسيان".

وأشارت مارسودي إلى أنه خلال القمة الثانية والأربعين تتخذ إندونيسيا تعزيز الأساس والقدرات والرؤية لرابطة آسيان كموضوعات ذات أولوية، وهو ما يعكس تصميم الكتلة على أن تصبح ذات أهمية كمركز للنمو العالمي، كما سيتم مناقشة انضمام دول خارجية حريصة على توقيع معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا.

وأكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية أن مناقشة هذه القضايا مسألة جوهرية للحفاظ على استقرار المنطقة وسلامتها.

يُشار إلى أنه تحت رئاسة إندونيسيا للرابطة هذا العام، من المتوقع أن تصدر قمة الآسيان -المنعقدة في الفترة من 9 إلى 11 مايو- عدة وثائق تتعلق برؤية الآسيان لما بعد عام 2025، وتعزيز قدرات دول الآسيان، والعضوية الكاملة لتيمور الشرقية.

بالإضافة إلى ذلك، يتم التركيز على العديد من القضايا مثل القضاء على الإتجار بالبشر، وحماية العمال المهاجرين وصيد الأسماك، والتعاون في قطاع الصحة، وإنشاء شبكات قروية، وتطوير النظام الإيكولوجي للمركبات الكهربائية.