أكد أحمد يوسف علي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين نائب الأمين المالي لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن تدشين "إعلان البحرين للتعايش السلمي" من القاهرة قبل أيام حظي بإشادة واسعة واهتمام بالغ وسيكون له صدى إيجابية للغاية بفضل مكانة مصر الكبيرة على مستوى العالمين العربي والإسلامي، وأهمية المبادئ التي يؤكد عليها الإعلان.

وقال المسؤول البحريني- في بيان صدر اليوم الثلاثاء، عن سفارة مملكة البحرين بالقاهرة - إن هذا الحدث المهم سيكون له صدى إيجابي ومردود كبير خلال الفترة المقبلة نظرا لما تتمتع به مصر من مكانة كبيرة على مستوى العالم العربي والإسلامي، منوها بالعلاقة الوثيقة بين البلدين.

وأضاف إن "إعلان البحرين للتعايش السلمي" وثيقة مهمة تدعو لاحترام حقوق الإنسان وإرساء التعايش والتآخي وثقافة الحوار عبر نشر الرؤى الداعية إلى تعزيز ونشر مفهوم التعايش الإنساني كمنهج للسلام في العالم.

وأوضح أن الحفل الذي عقد بالعاصمة المصرية القاهرة في 26 أبريل المنقضي شهد إشادة من مختلف الأطياف المشاركة بما تقوم به مملكة البحرين من جهود في سبيل نشر التعايش السلمي بين الشعوب للمساهمة في الارتقاء بالمجتمعات وتعزيز ثقافة السلام في العالم وذلك في إطار التوجيهات المستمرة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الذي يولي اهتماما كبيرا بهذا النهج حيث يعتبره أحد الركائز الأساسية لبناء الأمم ونهضة ورقي المجتمع.

وقال يوسف علي إن مملكة البحرين تنتهج نهجاً استراتيجيا للتصدي للأفكار المتطرفة ونبذ العنف والتطرف والكراهية يرتكز على تعزيز قيم التعايش والتلاقي، وقبول الآخر من خلال مبادرات ومشاريع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، مشيدا بكافة الجهود التي تبذل في هذا الصدد من كافة الجهات والقطاعات المحلية، داعياً إلى مواصلة السير على ذات الوتيرة في كل ما يتعلق بقضايا التعايش والسلم العالمي باعتبارهما أولوية قصوى لكل خطط التنمية في كافة ربوع الأرض وضمانه لحاضر ومستقبل الشعوب.