قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن قوات الجيش قضت على رأس "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
وأضاف جالانت - في بيان عقب اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابنيت) مساء اليوم - أن الجيش الإسرائيلي قضى على رأس حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة، وأن قوات الجيش تعرف كيف تكرر هذه العملية في ساحات أخرى أيضا.
وأشار جالانت إلى هجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة ، قائلا إنه "فور إطلاق الصواريخ على إسرائيل قبل نحو أسبوع؛ استعد الجهاز الأمني لإحباط قيادة الجهاد الإسلامي في غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تقديره بأن إسرائيل قد تشهد إطلاقا للصواريخ بقوة كبيرة على مناطق قريبة وبعيدة منها، و"من يجرب أو يختبر قوة إسرائيل سيواجه بقوة كما جرى اليوم".
وأعرب جالانت عن شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على اتخاذه القرار الحازم والحاسم تجاه قطاع غزة، واغتياله لثلاثة من قادة "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، فجر اليوم.
وقبل قليل، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بمسؤولية بلاده عن تصفية ثلاثة قادة فلسطينيين في قطاع غزة، خلال عملية للجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء.
ونشر نتنياهو تغريدة جديدة له، في حسابه الرسمي على "تويتر"، أكد خلالها أن الجيش الإسرائيلي قام في عملية عسكرية أسماها "الدرع والسهم"، بتصفية ثلاثة من قادة حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
وأفاد نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي قام بالتنسيق مع جهاز الأمن العام الداخلي "الشاباك" لتصفية القياديين الثلاثة التابعين لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، مضيفا في تغريدته، أن القياديين الثلاثة مسؤولون عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وتوجيه الخلايا "الإرهابية" في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن إسرائيل في خضم عملية "الدرع والسهم"، وأن "الجيش الإسرائيلي سيضرب بقوة من يؤذينا".
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن قوات الجيش استهدفت منطقة خان يونس الواقعة جنوبي قطاع غزة، وسط أنباء عن سقوط قتيلين من الفلسطينيين. وأضافت الإذاعة العبرية أن الجيش الإسرائيلي استهدف خلية تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" وقتل خلالها اثنين من الفلسطينيين.
فيما نشر الموقع العبري "مفزاك لايف"، صورة لسيارة وهي محترقة تماما، موضحا أنه تم استهدافها من قبل الجيش الإسرائيلي وسقوط قتيلين خلالها.
يذكر أن نتنياهو قد اختتم، في وقت سابق من اليوم، تقييما موسعا ثانٍ للوضع الأمني في قطاع غزة، وذلك قبيل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، والذي سيعقد لاحقا في مقر وزارة الدفاع "الكرياه" في تل أبيب.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، قد عقد مباحثات مكثفة مع رؤساء المستوطنات في غلاف غزة، ظهر اليوم، وأطلعهم على تفاصيل النشاط العملياتي للجيش الإسرائيلي، مضيفا أن السلطات الأمنية جاهزة للتعامل مع احتياجات المستوطنين الأمنية والإنسانية.