دعا وزيرا الخارجية الأمريكي والبريطاني، اليوم الثلاثاء، إلى احترام "سيادة القانون" في باكستان، حيث أدى توقيف رئيس الوزراء السابق عمران خان إلى أعمال عنف في أنحاء البلاد.
وقال بلينكن - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي في واشنطن - "نريد أن نحرص على أن كل ما يحصل في باكستان يتماشى مع سيادة القانون، ومع الدستور".
بدوره، قال كليفرلي إن بريطانيا ترتبط بـ"علاقة وثيقة وقديمة" مع باكستان، العضو في الكومنولث.
وأضاف "نريد أن نرى ديمقراطية مسالمة في ذلك البلد. نريد أن نرى احتراما لسيادة القانون".
وامتنع الوزيران عن الإدلاء بتفاصيل، وقال كليفرلي إنه لم يطلع بالكامل على الوضع.
وأوقف عمران خان - في وقت سابق اليوم - أثناء مثوله أمام محكمة في إسلام آباد في إحدى القضايا العديدة التي تستهدفه منذ إزاحته من السلطة السنة الماضية، ما تسبب بخروج تظاهرات منددة في مختلف أنحاء البلاد.
وكان خان قد اتهم في الماضي، الولايات المتحدة بالضلوع في إزاحته من السلطة، وهو ما تنفيه واشنطن بشدة.
وردا على سؤال بشأن الوضع في باكستان، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار "كما قلنا في السابق، ليس لدى الولايات المتحدة موقف من مرشح سياسي أو حزب على آخر".