قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إن الولايات المتحدة وجهت "ضربة قاتلة" لسيادة القانون على المستوى الدولي بانسحابها "غير القانوني" من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 قبل خمس سنوات.
وصرح علي باقري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، بذلك في منشور على صفحته على موقع تويتر بعد يوم واحد من الذكرى الخامسة لانسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي في 2018.
وقال المسؤول الإيراني إن الولايات المتحدة فشلت منذ انسحابها في التراجع عن أفعالها "غير المشروعة"، مؤكدا أن إيران ستواصل إجراءاتها العلاجية "المشروعة" بموجب الاتفاق النووي.
وقال إن استئناف التنفيذ الكامل للاتفاق، الذي يجب أن يكون العنصر الأساسي فيه الرفع "الفعال والدائم" للعقوبات، ممكن إذا توفر لدى "الطرف الناقض" والاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الأوروبية الثلاثة فرنسا وبريطانيا وألمانيا "الإرادة السياسية ذات المصداقية لهذا الغرض".
وقال إن فرصة استئناف التنفيذ الكامل للاتفاق النووي لن تكون متاحة إلى الأبد.