الخميس 2 مايو 2024

حلقة نقاشية بإعلام القاهرة عن تأثير خوازميات إنتاج المحتوى في عزل المتلقين

جانب من الفعالية

أخبار10-5-2023 | 13:06

دار الهلال

نظمت كلية اﻹعلام جامعة القاهرة عصر اليوم حلقة نقاشية ضمن فعاليات الجلسة الخامسة عشر من فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر كلية اﻹعلام جامعة القاهرة الثامن والعشرين "الاعلام الرقمي وصناعة المحتوى الآليات والتحديات"، وذلك تحت عنوان تأثير الخوارزميات على استقطاب الوسائط الاجتماعية وعزل المستخدمين.

وترأست الجلسة البحثية فاطمة الزهراء السيد، الأستاذ بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وحياة بدر، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان مناقشا.

وتضمنت فعاليات الجلسة كلمة ترحيبية، قدمتها فاطمة الزهراء السيد، أوضحت خلالها أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضمن التحديات التي تواجه عمل وسائل الإعلام في الوقت الحاضر، معتبرة بأن التحديات التي فرضها ظهور الذكاء الاصطناعي وخوارزمياته تمثلت في تحديات خاصة بتقنيات توصلت عدة دراسات إلى أنها ساهمت في توفير بيئة لعزل المستخدمين عن محيطهم الإعلامي والمجتمعي.

وأعقب ذلك، بدء العروض التقديمية للمشاركين في الجلسة، والتي تم مشاركتها إلكترونيا عبر منصة الزووم.


وتطرق الباحث المشارك بالجلسة، أ.د. لي آرتس ، أستاذ كرسي الدراسات الإعلامية بمركز الدراسات العالمية ، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن الذكاء الاصطناعي أضحى تقنية لا يمكن الاستغناء عنها في استشراف مستقبل وسائل الاعلام، منوها إلى أن نتائج العديد من بحوث الاعلام حول خوارزميات إنتاج المحتوى وتطبيقاته ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن المحتوى الإعلامي الآلى قد يحدث تأثيرات على الجمهور وأن ذلك الأمر بات يزداد وأن واقع تلك التأثيرات تضاهي تلك التي يحدث إنتاج المحتوى الناجم عن الإعلاميين البشريين.


بدورها، ذكرت أ.د. أمارو لا روزا أستاذة الاتصالات بجامعة القلب المقدس للمرأة ، ليما - بيرو، أن الذكاء الاصطناعي اليوم أصبح ضمن التطبيقات التي يزداد اثرها لاسيما في الإعلام، لافته إلى أن التوصيات البحثية عددت منافع لاستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي في توجيه واستشعار التوجهات المستقبلية وتحولاته لدى الجمهور، مستعرضا العديد من التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعى والتي أحدثتها التقنيات التكنولوجية ووصل تأثيرها إلى وسائل الإعلام.

 

وعرضت أ.د. جود دبليو جينيلو أستاذ ورئيس قسم الدراسات الإعلامية والصحافة ، جامعة الفنون الليبرالية ، بنغلاديش، جانبا من التحولات الخاصة بمفهوم الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي لا تزال محط انظار القائمين على دراسات المحتوى للباحثين، وأن الدراسات الإعلامية تحتاج إلى المزيد من الدراسات التي تفند تفسيرات تأثير المحتوى المنتج بشكل آلي، لاستيضاح سبل تحسين المحتوى وزيادة تأثيراته.

وخلال مداخلته، نوهت أ.د. إيمانويل نغوينمبي الرئيس السابق لقسم الاتصالات الجماهيرية جامعة جاكسون ستيت، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن صناعة المحتوى عبر التطبيقات الالية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ادت إلى ضرورة البحث في كيفية التحقق من المحتوى والبحث عن سبل استكشافه، معتبرة بأن التوعية بسبل التحقق من المحتوى الإعلامي أضحى ضرورة هامة.


وشدد الدكتور إكارو إف في برنامج الدراسات العليا للجامعة ، ساو باولو، البرازيل في توصية لفت إليها إلى ضرورة البحث عن آليات الاستفادة من خوارزميات إنتاج المحتوى وعدم اعتبار الأمر في الاعتماد عليها جانبا سلبيا، بل يمكن أن تساهم في صناعة جيدة للمحتوى الإعلامي المنتج بواسطة الإعلاميين البشريين. 

من جانبها عقبت الدكتوره حياة بدر، مدرس بقسم الصحافة كلية الإعلام جامعة القاهرة، على مناقشات الباحثين مؤكدة مدى التأثير الذي تحدثه وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك امتثالا لدورها في زيادة مشكلات وتحديات المجتمع، هذا ما يضعنا تحت ضغط دائم في مواجهة تلك التحديات، ونوهت على ضرورة الاهتمام بدور حراس البوابة الإعلامية في تنقية المعلومات المتدفقة عبر وسائل الإعلام إلى الجمهور، والتي تحدث الكثير من التغيرات الحياتية، وأرجعت هذا لما تحتويه وتقدمه السوشيال ميديا من معلومات واسعة، وأشارت إلى دور الـ GPT كأداة من أدوات الإعلام الرقمي. 


واختتمت الدكتور فاطمة الزهراء رشاد فعاليات الجلسة بتوجيه الشكر للباحثين والتأكيد على ما توصلت إليه الجلسة من توصيات تدعو لمواجهة وتفعيل دور الإعلام في مواجهة تحديات الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.

Dr.Randa
Dr.Radwa