تعهد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ، بالتعامل بحزم مع مثيري الشغب، بعد أن نشرت السلطات الباكستانية قوات أمنية في إسلام آباد وإقليمي /البنجاب/ و/خيبر بختونخوا/ للحفاظ على النظام وتطبيق القانون في أعقاب الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد، عقب اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق وقائد حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان.
وحذر رئيس الوزراء الباكستاني في خطاب للأمة، "العناصر الإرهابية والمناهضة للدولة" للكف عن أخذ القانون بأيديهم، وإلا سيتم التعامل معهم بحزم.
وأكد على أن سيادة القانون تعني مواجهة جميع القضايا بشكل قانوني، لافتا إلى أن إلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة يرقى إلى مستوى الأعمال الإرهابية.
وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني بدور جيش بلاده والشرطة وقدرتهم على ضبط النفس خلال المظاهرات التي قام بها عناصر حركة الإنصاف.
وكانت وزارة الداخلية الباكستانية قد وافقت أمس /الأربعاء/ على نشر عناصر من الجيش في إسلام آباد و/البنجاب/ و/خيبر بختونخوا/ للتعامل مع تدهور وضع القانون والنظام في المدن الرئيسية في أنحاء باكستان.
واندلعت احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء البلاد بعد اعتقال عمران خان، حيث تجمع عدد من المتظاهرين خارج المعسكرات العسكرية والقيادة العامة للجيش.
وذكر إشعار صادر عن وزارة الداخلية الباكستانية، أن الأعداد الدقيقة للقوات وتاريخ ومناطق الانتشار ستحددها حكومات الأقاليم بالتشاور مع القيادة العامة.