الجمعة 17 مايو 2024

قادة آسيان يؤكدون أهمية الحفاظ على وحدة الرابطة خلال التعامل مع الشركاء الخارجيين

رابطة دول جنوب شرق آسيا

عرب وعالم11-5-2023 | 15:31

دار الهلال

أكد رؤساء دول وحكومات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أهمية الحفاظ على الوحدة ومركزية الآسيان أثناء التعامل مع الشركاء الخارجيين.

جاء ذلك في البيان الصادر اليوم /الخميس/، من جانب زعماء الآسيان في ختام قمة الآسيان الـ 42 بجزيرة (لابوان باجو) في شرق مقاطعة (نوسا تينجارا) في إندونيسيا، بحسب وكالة أنباء /أنتارا/ الإندونيسية.

وأكد البيان الأهمية الحاسمة للحفاظ على وحدة الرابطة ومركزيتها خلال تعامل الدول الأعضاء مع الشركاء الخارجيين، وتعزيز الثقة المتبادلة، لتعزيز هيكل إقليمي منفتح وشفاف وشامل وقائم على القواعد يدعم القانون الدولي.

كما أكد قادة الآسيان التزامهم بمواصلة المساهمة في الجهود نحو تحقيق رؤية مجتمع الآسيان 2045 وتقديم استجابات استباقية للتحديات الناشئة.

وشدد رؤساء دول الرابطة مجددا - في بيانهم - على أهمية تعاون الآسيان زائد ثلاثة (الذي يضم رابطة دول جنوب شرق آسيا، وكوريا الجنوبية والصين واليابان) والحاجة إلى تعزيز التعاون من خلال خطة العمل الخاصة بالآسيان زائد ثلاثة للفترة 2023-2027.

وعلاوة على ذلك، أشار قادة الآسيان إلى التزامهم بقمة شرق آسيا كمنتدى يقوده القادة للحوار وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة، مع وجود الآسيان كقوة دافعة.

وأضافوا: "نحن ملتزمون ببيان واحد لقمة شرق آسيا كوثيقة ختامية لقمة شرق آسيا الثامنة عشرة التي أكدت على التزام الدول المشاركة في منطقة شرق آسيا بدعم المنطقة كمركز للنمو"، مشيرين إلى تطلعهم أيضًا إلى اعتماد خطة العمل اللاحقة للفترة من 2024 إلى 2028.

وأكد البيان أهمية دور منتدى الآسيان الإقليمي في تعزيز الحوار والتعاون بين أعضائه وباعتباره منصة رئيسية لبناء الثقة المتبادلة، كما أنه يلعب أيضا دورا في المشاورات حول القضايا السياسية والأمنية الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وجاء في البيان: "لقد أكدنا مجددا على الحاجة إلى زيادة تعزيز فاعلية منتدى الآسيان الإقليمي والحفاظ على أهميته في البنية الأمنية الإقليمية المتطورة بهدف بناء القدرات وتطوير الخبرات وتعزيز التنسيق".

وفيما يتعلق بميانمار، أكد قادة الآسيان في بيانهم مجددا أن توافق "النقاط الخمس" يظل مرجعهم الأساسي في معالجة قضية ميانمار، مضيفين: "لقد أيدنا المشاركة المستمرة لرئيس الآسيان مع جميع أصحاب المصلحة في ميانمار لإيجاد حل سلمي ودائم لتهيئة بيئة مواتية لتيسير إجراء حوار وطني شامل"، مؤكدين مواصلة الرابطة أخذ زمام المبادرة في تقديم المساعدة الإنسانية لشعب ميانمار.

كما أعرب قادة آسيان عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد النزاعات المسلحة وأعمال العنف في ميانمار، وقالوا في بيانهم المشترك: "لقد طالبنا بالوقف الفوري لجميع أشكال العنف لتوفير بيئة مواتية لتقديم المساعدة الإنسانية وإجراء حوارات وطنية شاملة".