تخطى موناكو حامل اللقب سقوطه الكبير أمام نيس في المرحلة السابقة، وحقق فوزا هاما على ضيفه ستراسبورج العائد إلى الأضواء بنتيجة 3- صفر، السبت في المرحلة السادسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

 

وحقق موناكو أربعة انتصارات متتالية آخرها على مرسيليا 6-1 قبل أن يسقط في المرحلة الخامسة على ملعب نيس صفر-4، ولم يخالف اليوم التقليد إذ اعتاد في الموسم الماضي على تحقيق الفوز محليا بعد كل مباراة يخوضها على الصعيد الأوروبي.

 

ورفع موناكو رصيده إلى 15 نقطة، وبات يتخلف بفارق الأهداف عن باريس سان جرمان المتصدر الذي يختتم الجولة الأحد في لقاء قمة مع ضيفه ليون الخامس «11 نقطة».

 

وبدأ موناكو بنسيان آلامه تدريجيا عندما تعادل مع مضيفه لايبزيغ، وصيف بطل ألمانيا، 1-1 الأربعاء الماضي في بداية مشواره في دوري أبطال أوروبا.

 

على ملعب لويس الثاني، غاب عن فريق الإمارة الدولي طوماس ليمار بداعي الإصابة وحل محله في التشكيلة الجزائري رشيد غزال الذي لعب أساسيا لأول مرة على غرار المونتينيجري ستيفان يوفيتيتش، وبعد فرصة أولى كان وراءها يوفيتيتش الذي ارتدت كرته من العارضة، عانى موناكو الأمرين لأكثر من نصف ساعة قبل أن يستعيد لاعبوه زمام المبادرة ويطبقوا على منطقة الضيف. وقبيل نهاية الشوط الأول، افتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق البرتغالي روني لوبيش الذي تابع كرة من الكولومبي راداميل فالكاو.

 

وفي الشوط الثاني، منح الهدف الأول الثقة لفالكاو وزملائه وأضاف الكولومبي بنفسه هدف التعزيز بعد تمريرة من المدافع البرازيلي جورجي مورايش.

 

واستخدم «فالكاو» الملقب بـ«النمر»، مخالبه مرة أخرى، وأكد فوز فريقه بالهدف الثالث بعد أن تلقى كرة داخل المنطقة تابعها بيمناه في أسفل الزاوية اليسرى، ورفع «فالكاو» رصيده إلى تسعة أهداف وانفرد بصدارة الهدافين بفارق هدفين عن الأورجواياني إدينسون كافاني لاعب باريس سان جرمان، وهي أول مرة منذ 40 موسم يسجل فيها لاعب 9 أهداف في 6 مراحل، ورغم تسجيله الهدف الأول من تسلل واضح، سجل هدفين، وصاحب تمريرة الهدف الافتتاحي.

 

وصرح «فالكاو» 31 عاما، :«ما زلنا في سبتمبر، آمل بأن استمر هكذا.. أقاتل وأحب أن أسجل، بالتأكيد كل المهاجمين يحلمون بأن يصبحوا هدافي للبطولة، سنرى في نهاية الموسم».

 

في المقابل، قال المدرب البرتغالي، ليوناردو جارديم، «أنا متأكد من أنه سيسجل أكثر من الموسم الماضي -21 هدفا في الدوري و30 في مختلف المسابقات- هذا موسمه الثاني، وأنا واثق من أنه بنفس المستوى الذي قدمه مع بورتو البرتغالي وأتلتيكو مدريد الاسباني».

 

واحتاج سانت اتيان، إلى ركلة جزاء للفوز على مضيفه ديجون العائد بدوره بعد غياب طويل إلى النخبة، تسبب بها المغربي الأصل فؤاد شفيق، وسددها بنجاح الدولي جوناثان بامبا.

 

وصعد سانت اتيان إلى المركز الثالث مؤقتا برصيد 13 نقطة، وتقدم بفارق نقطة واحدة على بوردو الذي افتتح المرحلة بفوز على مضيفه تولوز بهدف وحيد للبرازيلي مالكولم دي اوليفيرا.

 

وخسر تروا أمام مونبلييه صفر-1، وسجل الهدف البرتغالي بدرو منديش، بعد متابعة رأسية لكرة وصلته من البنيني ستيفان سيسينيون، بينما سقط ليل بقيادة الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، في الوقت بدل الضائع أمام مضيفه غانغان صفر-1 سجله اتيان ديدو، وهي المباراة الخامسة التي لا يحقق فيها ليل الفوز.

 

وتغلب نانت على ضيفه كاين بهدف وحيد للبرازيلي أندري جيروتو. وانتهت مواجهة غانغان وضيفه ليل بالتعادل السلبي، ويلعب الأحد أيضا أميان مع مرسيليا، ورين مع نيس، وانجيه مع متز.