ناشد المواطن أحمد صابر محمود السمان المقيم في العقار رقم 144 مساكن الوادي الجديد عبود، رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل للتدخل الفوري لإنقاذه من الموت البطيء، ومعالجته على نفقة الدولة، من «المرض الملعون» الذي يطلق عليه اسم «إم إس».

وقال المواطن في شكواه التي أرسلها إلى «الهلال اليوم»: «تعددت مشاكلي الصحية أصبت بقرحة في المعدة وهشاشة عظام إلى جانب هذا المرض الملعون الذي أجهدني ماديا ولا استطيع الإنفاق على العلاج الآن ولا يوجد دخل ثابت لي».

وتابع: «أنا شاب في العقد الثالث من العمر أحاول جاهدا منذ سنوات أن أقف على قدمي مرة أخرى، لكن لم يساعدني سوى القليلين، أصبت بمرض نادر اسمه إم إس، قلب حياتي رأسا علي عقب وأقعدني من عملي، وجعلني أنتظر الموت في كل لحظة، أو الإصابة بالعجز.»

ويروي أحمد: «خلال رحلتي العلاجية من هذا المرض، أخبرني الأطباء أنه نادر ويحتاج لمتابعة علاجية دقيقة وأنه يشبه الفيروس واستمراره في جسدي دون تلقي العلاج يؤدي إلى تآكل الأطرف والعينين، وقد يحدث عجزا في مرحلة متأخرة من الإصابة».

ويقول: «لم يمر على إصابتي بهذا المرض سوى عام واحد لكني أنفقت أموالا كثيرة، وذهب العلاج بكل ما لدي من أموال كنت أمتلكها، وكنت أنفق أكثر من16 ألف جنيه شهريا للمواظبة على تلقي العلاج وللهروب من شبح العجز وخشية تطور المرض».

ويكمل أحمد: «هذا المرض الذي أجد صعوبة في نطق اسمه ولم أتخيل في يوم من الأيام أن أكون ضحية له ينهش في جسدي ويعرضني لأزمات صحية متتالية، جعلني ذا جسد هزيل لدرجة أنني لا أستطيع السير باتزان وتعرضت لكسر في الركبة وآخر في العمود الفقري يستوجب التدخل الجراحي».

وبعبارات مختنقة تصافحها الدموع أخبر بها الشاب عن حاله قائلا: «أصبحت لا أجد ثمن العلاج وفقدت أسلحتي في مواجهة المرض الذي يكاد ينتصر علي وينال مني، بعد أن أقعدني عن العمل تماما. يزاد ألمي وأوجاعي- والكلام علي لسان أحمد- كلما شاهدت طفلتي الصغيرة والتي لا أعرف كيف سيكون مستقبلها، ووالدها مهدد بالعجز أو العمى».

واختتم أحمد كلامه: «لا أريد أكثر من التدخل السريع لرفع المعاناة عني وإنقاذي من الإصابة بالعجز من هذا المرض، الذي سن سيوفه في محاربتي عقب أن نفدت أموالي، وأناشد رئيس الوزراء النظر في أمري، وإلا سأظل في انتظار مصيري المحتوم».