الأحد 16 يونيو 2024

طلبت الطلاق من زوجها فقال لها: «ادفعي أجرة المأذون» !

17-9-2017 | 18:02

لم تكن تنتظر منه كل تلك الفواحش والأفعال المشينة التى ألمت بها منذ زواجها به، استغل تعلقها به وتمسكها الشديد به نظرا لما لمسته من تدينه وأخلاقه الحميدة، إلا أنه سرعان ما تبدل ذلك بـشيطان على هيئة إنسان، لتنسدل طباعه القبيحة بعد إنجابها لطفلتها الأولى، بترك عمله بمهنة الحدادة، والتوجه للاتجار وتعاطي المخدرات بل أخذ يسوق فلذات أكباده للتعاطي والدخول في نفق مظلم.

أقامت نعمة م .م،  ٣٢ عاما، دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بشارع السودان بالكيت كات، أمام زوجها حسن ع .أ ، ٣٨ عاما، بسبب تعاطيه المخدرات، وتهربه من نفقات المنزل، وسوء معاملتها هي وأبنائها.

وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: "تزوجنا منذ ١٢ عاما مضت، وكان يتسم زوجى بطيب الخلق والتدين، ويـحمل مؤهلًا أقل من المتوسط، وكان يعمل حدادًا ومستوانا المادى كان أقل من المتوسط، وأقمنا بشقة غرفتين وصالة بإمبابه، وبعد إنجابي لطفلتي الأولى، لحق بها طفلي الثاني بعد مرور عامين، و بدأت أشعر بتبدل حاله خاصة بعد مرافقته لأصدقاء السوء، وبدأت وتيرة الملل وضيق الرزق تتخلل حياتنا". 

وتضيف نعمة: "نفقات المنزل بدأت تقل رويدا رويدا، وعندما كنت أشكو كان يقوم بالصراخ ومن ثم الإهانات إلى أن وصلت ذروتها بالتعدي الجسدي، لينتهى الأمر بالرضوخ للوضع القائم، وسماع عبارات "حال الشغل واقف أعمل إيه، مش كفاية مصاريف المدرسة أجيب منين؟ أسرق علشان أصرف عليكم؟".

وتابعت "نعمة بأنه يستغل وفاة والدها وعدم امتلاكها أخًا يجلب حقها ويرد عنها كافة أنواع البطش التى تـعانيها، ومنذ شهور قليلة رأته بعينيها يتعاطى المخدرات بالمنزل، بل والأدهى من ذلك يجبر طفله على التعاطي بالضرب والإكراه، وعندما قاومته انهال عليها بالسب والضرب، وطلبت منه الطلاق فأجابها: "ادفعي أجرة المأذون وأنا هطلقك.. اترمي عند أهلك زي البيت الوقف لحد ما أفكر اني أطلقك".