أعلنت الإمارات، مساء الأحد، تقديم خمسة ملايين دولار دعما جديدا لبرنامج "شراكة دحر الملاريا".
وقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الدعم للبرنامج للحد من خطر الملاريا وإنقاذ العديد الأرواح في مختلف أنحاء العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج "شراكة دحر الملاريا" الدكتور كيسيت أدماسو: «أدت دولة الإمارات دورا محوريا في دعم الجهود الرامية إلى القضاء على العديد من الأمراض بالغة الخطورة حول العالم».
وأضاف أن «الاستثمارات الصحية، التي كرسها القادة العالميون، ستبقى ركيزة أساسية لبناء عالم ينعم سكانه بصحة أفضل».
وتابع في تصريح نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام»، أن «دعم الإمارات المالي المستمر لبرنامج «شراكة دحر الملاريا» ساعد على تأمين الموارد اللازمة لتوسيع نطاق جهود مكافحة الملاريا، والقضاء عليها ،وتوفير الاستثمارات الكفيلة بتطوير أدوات جديدة من شأنها تسريع وتيرة التقدم، الذي أحرز في القضاء على المرض الخطير»، مشيرا إلى أن دولة الإمارات الخالية من الملاريا تمتلك الخبرة والمعرفة الكافية للحد من انتشار هذا الوباء.
من جهتها، قالت مدير عام دائرة الصحة في أبوظبي عضو مجلس برنامج "شراكة دحر الملاريا" الدكتورة مها تيسير بركات «إن السنوات الــ15 الماضية شهدت تراجعا ملحوظا في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الملاريا، ويمكن بذل مزيد من الجهود لحماية الأطفال والأسر من هذا المرض الخطير، وحفز الجهود الرامية إلى القضاء عليه».
وأضافت أن توسيع نطاق التدخل وزيادة التمويل والتركيز القيادي المكرس للقضاء على الملاريا، أسهم في تحقيق تقدم ملموس على صعيد مكافحة المرض منذ عام 2000 ما ساعد في إنقاذ حياة حوالي سبعة ملايين شخص وتلافي أكثر من مليار إصابة.