قال المتحدث باسم منظمة يونيسيف جيمس الدر إن مصنعا في الخرطوم ينتج أغذية علاجية للأطفال في السودان ممن يعانون من أخطر أشكال سوء التغذية قد تعرض للحرق.
وأشار الدر، في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم، إلى أن الحريق دمر حوالي 14 ألفا و500 علبة من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام والتي كان من المقرر أن يتم نقلها إلى مواقع للعلاج، لافتا إلى أن هذا الوضع هو الأكثر قتامة ويظهر مدى تهديد الصراع في السودان لحياة الأطفال من خلال وسائل متعددة.
وقال المسؤول الأممي إن إحراق المصنع يمثل ضربة مريرة أخرى لأضعف أطفال السودان خاصة وأن المصنع أنتج حوالي 60% من الأغذية العلاجية المستخدمة في علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم في السودان العام الماضي.
ونوه إلى أن الحريق أسفر عن تدمير كامل لآلات المصنع مع توقف كلي للإنتاج، محذرا من أن هذا سيؤثر بشكل كبير على توصيل الإمدادات الغذائية في الوقت المناسب لآلاف الأطفال.
وقال المتحدث باسم يونيسيف إن المنظمة تمتلك حاليا، وضمن استجابتها لأزمة سوء التغذية في السودان، حوالي 34 ألف كرتونة من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، إضافة إلى 81 ألف كرتونة إضافية جاهزة للإرسال من فرنسا في نهاية هذا الشهر.