أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم /الجمعة/، أن بلاده ستواصل العمل من أجل عودة مواطنيها الذين ما زالوا محتجزين في إيران، وذلك بعد الإفراج عن الفرنسيين "بنجامين بريير" والأيرلندي الفرنسي "برنارد فيلان"، كانا محتجزين في سجن في شمال شرقي إيران.
وأعرب ماكرون عن "ارتياحه" بعد إطلاق سراح الفرنسيين، قائلاً في تغريدة على حسابه الشخصي "تويتر": "أحرار، أخيرًا سيعود بنجامين بريير وبرنارد فيلان إلى عائلتهما. أشعر بالارتياح وأرحب بخبر الإفراج عنهما"، معربًا عن شكره لكل من ساعد في الوصول إلى هذه النتيجة والافراج عنهما.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم عن الإفراج عن الفرنسيين بنجامين بريير والأيرلندي الفرنسي برنارد فيلان، كانا محتجزين في سجن مشهد في شمال شرقي إيران، وهما الآن في طريق العودة إلى فرنسا.
فبعد أن قضى بريير نحو ثلاث سنوات وفيلان أكثر من سبعة أشهر خلف القضبان في سجن إيراني، تم إطلاق سراحهما لأسباب إنسانية بعد أن تدهورت حالتهما الصحية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وهما في طريقهما الآن إلى فرنسا، حسبما أعلنت الخارجية الفرنسية، مضيفة أنهم تلقوا الرعاية الطبية اللازمة عند إطلاق سراحهما.
وبنيامين بريير، ويبلغ من العمر 38 عامًا، اعتقل في مايو 2020 بتهمة التجسس، لالتقاطه "صورًا لمناطق محظورة" بواسطة طائرة بدون طيار في حديقة إيرانية، قبل أن يُحكم عليه بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس. وكان محتجزًا في ظروف قاسية في سجن "فاليك آباد" في "مشهد" (شمال شرقي البلاد).
أما برنارد فيلان الفرنسي الأيرلندي، البالغ من العمر 64 عامًا، فقد كان محتجزًا أيضًا في سجن "فاليك آباد" لأكثر من سبعة أشهر بتهمة الإضرار بالأمن القومي، حيث اعتقل في 3 أكتوبر 2022، بعد أيام قليلة من بدء الاحتجاجات بعد وفاة "مهسا أميني"، بينما كان في رحلة دراسية كجزء من أنشطته كمستشار لمنظم رحلات. واتهم بـ"تقديم معلومات لدولة معادية" وهي تهم كان ينكرها دائمًا.