الأحد 24 نوفمبر 2024

الحالمون بكرسى الرئاسة!

  • 18-9-2017 | 12:02

طباعة

بلقم : نبيلة حافظ

مبكرا بدأت الحرب النفسية القذرة واللعب على المكشوف للحالمن بكرسى الرئاسة، مبكرا أخذ المتحذلقون والمتاجرون بمصر وشعبها ينفثون سمومهم وأحقادهم ويطلقون العنان لأفكارهم السوداوية المريضة، ويطلقون العنان لأحلامهم المستحيلة طمعا فى النزول لساحة الانتخابات الرئاسية القادمة، مبكرا بدأوا يعدون العدة فى الترويج ضد الرئيس السيسى فى محاولة بائسة لتشويه الإنجازات الكبيرة التى حققها على أرض الواقع منذ توليه الحكم والتى جاوزت الثلاث سنوات، بنفس غبائهم السابق يعيدون كتابة السيناريو الفاشل الذى كتبوه عندما قرر السيسى الترشح للانتخابات الرئاسية الماضية، سيناريو ممجوج وفج وفاضح لنواياهم لأنه يعتمد فى مضمونه على الكذب والخداع والتضليل والتشكيك، الكذب فى طرح وعود وهمية ومستحيلة والخداع والتضليل فى سرد الحقائق الموثقة التى مرت بها مصر طوال السنوات العجاف الماضية، والتشكيك فى كل الإنجازات العظيمة التى حققها الرئيس طوال السنوات القصيرة التى تولى فيها مسئولية الحكم.

مبكرا بدأ الأقزام الذين يحلمون بكرسى الحكم وتولى السلطة يروجون لوعودهم الكاذبة التى أطلقوها فى الماضى على مسامع المصرين، ولكن بحنكة هذا الشعب استطاع أن يكشف زيفهم ويفند أكاذيبهم التى حفظها عن ظهر قلب، نسى هؤلاء أن الشعب الذى كشف المستور من المستحيل أن ينخدع بعد ذلك أبدا،

مهما حاولوا من لبس أقنعة الشرف والأمانة والإخلاص، مهما حاولوا من حبك القصص والروايات والترويج بالخارج ضد مصر وشعبها، ومهما خططوا من مؤامرات لزعزعة الأمن والأمان على أرضها، سوف يظل هذا الشعب العظيم على نفس حبه وانتمائه وإخلاصه لبلده، ولن يتخلى عن فطنته وقدرته على الرصد والتحليل لما يفعله هؤلاء المرتزقة الذين باعوا الوطن وتخلوا عن شرف الانتماء له.

والغريب أيضا أن هؤلاء الخونة لم يكتفوا بالتشكيك فى إنجازات الرئيس بل يكشفون عن حجم كراهيتهم لقواتنا المسلحة ويعلنون ذلك جهارا نهارا، نسوا أو تناسوا أن لولا الدور العظيم الذى أدته فى ثورتى الخامس والعشرين من يناير وفى الثلاثن من يونيو  وما زالت تؤديه حتى الآن ما كان لمصر النصر والصمود ولشعبها الوجود بن شعوب العالم، فلولا دورها الوطنى العظيم لكنا  معاذ الله  من اللاجئن.

نحن نجل ونُقدر دور قواتنا المسلحة التى  وقفت خلفنا حامية لنا ومتصدية لكل الأزمات التى مرت بنا، فكانت هى الأمن والأمان لنا وقت انتشار الفوضى والانفلات الأمني.. وهى  السند لنا وقت الشدة.. وهى الفرج وقت الضيق.. ومهما حاولنا الوفاء لها لن نوفيها حقها، ومن ينكر فضلها لا يمكن أن يكون  بأى حال من أحوال  ابنا لهذه الأرض الطاهرة الطيبة!!.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة