أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن روسيا ستواصل استخدام جميع الأدوات القانونية المتاحة لتقديم المسؤولين عن الانفجارات في خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم إلى المسائلة.
وقال ميدفيديف، في منتدى سان بطرسبرج القانوني الدولي، "بطبيعة الحال، سنواصل استخدام جميع الأدوات القانونية المتاحة لمحاسبة المسؤولين، لكن فرص القيام بذلك في هيئات المحاكم الدولية ضئيلة".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشار إلى أن هناك محاولات جارية لاتهام روسيا بتفجير خطوط الأنابيب في حين أن روسيا هي التي تم التعدي على حقوقها.. موضحًا: "على الرغم من الحقائق الواضحة التي تشير إلى تورط جماعات متطرفة، فقد نسيت الدول الأوروبية التزاماتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار واتفاقية الأمم المتحدة لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل".
جدير بالذكر أنه في نهاية سبتمبر 2022 ، ظهرت أربعة تسريبات في أقسام خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2 في المناطق الاقتصادية الخالصة في الدنمارك والسويد نتيجة الانفجارات على طول خطوط الأنابيب بالقرب من جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق. ولا تزال التحقيقات في التخريب مستمرة بمشاركة السلطات المختصة في السويد وألمانيا والدنمارك.
وتميل العديد من الدول إلى الاعتقاد بأن روسيا هي من بدأت هذه الانفجارات، فيما تنفي روسيا ضلوعها في الحادث.