تنتاب بعض النساء حالة من تأنيب الضمير ولوم للنفس، في حالة وقوع أي خطأ في حياتهن، حتى لو لم يكن الخطأ ناتج عنهن، الأمر الذي يحول حياتهن لدائرة من المسئولية المعقدة والذنب الدائم وتحمل جميع الأمور على عاتقهن سواء بالسلب أو بالإيجاب.

ولذلك يقدم خبراء علم النفس خطوات كي تتخلص المرأة من حالة تأنيب الضمير وتضع الأمور في سياقها الطبيعي، وفقا لما نشر على موقع "psychology today"....

• على المرأة إدراك استحالة تغيير الماضي، وإمكانية التعلم منه، واستخدام تجاربه كأدوات للتغيير، حيث ينبغي البحث عن الطرق التي يمكن من خلالها تعلم كيفية توسيع آفاق العقل وضبط التفكير بدلاً من جلد الذات، ويكون ذلك بترك الأفكار غير المفيدة والتي تهدر الوقت في تأنيب الضمير.
• يمكن أن تساعد كتابة اليوميات فى ترتيب الأفكار ورؤية المواقف بشكل أوضح، ولمعرفة هل يستحق الموقف الشعور بالذنب، مع الاعتراف بالخطأ فى حالة ارتكابه، حيث تعد إتباع سياسة الورقة والقلم من خلال تدوين ما تشعر به في حياتك اليومية من الأفكار الجيدة للتخلص من عقدة الذنب.
• الشعور بالذنب وتأنيب الضمير حيال أفعال الماضي، قد يؤدي لتطوير إحساس التعاطف لإقرار بالأذى الذي سببته أفعالك الماضية، وذلك من شأنه مساعدتك في إدراك تأثيرك على الآخرين، و تحسين فهمك لمشاعرهم.
• لابد من إحاطة نفسك بأشخاص إيجابيين يجعلونك تظهري أفضل ما بك، ويعززون مشاعرك بالرضا حول نفسك.
• تجنبي التحدث عن سلبياتك حتى لا تصدقيها وتقتنعي بها وهي خاطئة، وركزي في إيجابياتك مع أهمية تغيير أي من الصفات والأمور التي ترى أنها السبب في أفكارك السلبية حول نفسك.
• لا تسمحي لأحد أن يأخذ منك حق الخطأ ويمنحك بديلا عنه شعورا بالذنب.