قدم الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلينسكي وراء الأبواب المغلقة مقترحات لتقويض خط أنابيب /دروجبا/ واحتلال الأراضي الحدودية لروسيا، حسبما نقلت وسائل إعلام غربية بيانات البنتاجون المسربة للشبكة.
واقترح الرئيس الأوكراني خطوة أكثر جرأة وراء الأبواب المغلقة - احتلال القرى الروسية لكسب النفوذ على موسكو وقصف خط الأنابيب الذي يضخ النفط الروسي إلى المجر العضو في الناتو. وتشمل البيانات - التي أصبحت متاحة للجمهور - مراسلات زيلينسكي الشخصية مع مساعديه والقيادة العسكرية للبلاد.
ويذكر أنه على الرغم من التأكيدات بشأن عدم استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية، فإن رئيس أوكرانيا لم يتخل عن هذه الخطط. وبالإضافة إلى ذلك، تصف الوثائق السياسي بأنه "زعيم ذو غرائز عدوانية" والذي تتناقض صورته بشكل صارخ مع صورته كرجل دولة هادئ وثابت.
وكان زيلينسكي قد اقترح في نهاية يناير الماضى ضرب روسيا، وفي نفس الوقت نقل القوات البرية داخل حدودها من أجل "احتلال مدن حدودية لم يتم تحديدها". وتشير الوثائق إلى أن الغرض من مثل هذه الإجراءات هو إعطاء كييف نفوذًا في المفاوضات مع موسكو.
وأفادت الأنباء بأن الرئيس الأوكراني أعرب عن قلقه في اجتماع آخر في فبراير الماضى مع الجنرال فاليري زالوجني، من أن القوات المسلحة الأوكرانية "ليس لديها صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى مواقع انتشار القوات الروسية ولا شيء يمكن أن يهاجمها".
وبعد ذلك، اقترح زيلينسكي أن تهاجم أوكرانيا مواقع لم يحددها لانتشار القوات المسلحة الروسية في مدينة /روستوف/ المطلة على نهر الدون، باستخدام طائرات مسيرة لهذه الأغراض. ويبدأ خط أنابيب النفط /دروجبا/ من مدينة /ألميتيفسك/، ويمر عبر مدينة /بريانسك/ ثم يتفرع إلى قسمين : الشمال عبر أراضي بيلاروس في اتجاه بولندا والجنوب عبر أراضي أوكرانيا في اتجاه المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.