يراقب خفر السواحل الفلبيني بنهج دبلوماسي أنشطة سفن الصيد الصينية، التي ترسو في بحر الفلبين الغربي تحسباً لأي طارئ. وذكر فايس أدميرال جوزيف كويم بسلاح خفر السواحل الفلبيني، أن السلاح أطلق بالفعل تحذيرات صوتية ضد السفن الصينية.
غير أنه شدد على أن التوترات لم تتصاعد، حيث أنه لم يتم استفزاز الفلبين ولم يؤثر وجود السفن الأجنبية على عملياتها في المنطقة، حسب صحيفة "ذا ستار" الفلبينية اليوم الأحد. وقال لمحطة "دي.زيد بي بي سوبر راديو" الإذاعية، "هذا هو الأمر الجيد في وجود خفر السواحل الفلبيني ووكالات إنفاذ القانون. نهجنا دبلوماسي. لسنا بعد في وضع تصاعدت فيه التوترات حقاً". وأضافت الصحيفة الفلبينية، أن التوترات تتواصل بين البلدين، مع انتهاك بكين للمياه الفلبينية.
وقال المسؤول بسلاح خفر السواحل الفلبيني، إن التحذيرات الصوتية من نظيرتها الصينية أصبحت طبيعية لخفر السواحل الفلبيني، لاسيما، عندما تمر في بعض الجزر الاصطناعية، على طول شعاب سوبي المرجانية (شعاب زامورا المرجانية) في بحر الفلبين الغربي. وقبل أسبوع من الآن، قال سفير الفلبين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إنه يحتمل بدء دوريات مشتركة للفلبين والولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي في وقت لاحق هذا العام.
والتي علقها الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي بعد توليه منصبه في عام 2016 في إطار مساعيه لتوطيد العلاقات مع الصين. جاء ذلك بعد أيام فقط من توضيح واشنطن التزامها بالدفاع عن مانيلا في مواجهة أي هجوم في البحر. وقال السفير خوسيه مانويل روموالديز، إن المناقشات مستمرة بشأن الدوريات البحرية المشتركة، التي تم الإعلان عنها في فبراير.