قال النائب أحمد مقلد، ممثلا عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن وعي التنسيقية هو ما دفعها للدعوة واجراء حوار وطني، لمجلس النواب والشيوخ، والمحلي، وطرقنا أبواب الأحزاب، لضم العديد من الأحزاب، من أقصى اليمين واليسار مؤيده ومعارضه.
وتابع أننا جلسنا وعقدنا اجتماعات لاعضائنا من أعضاء التنسيقية، وضوابط الحوار كالتالي، رسخ الدستور كفالة حق التمثيل لكافة اطياف المجتمع، منها التمثيل المناسب للمرأة وهي ألا تقل عدد المقاعد للمرأة عن ربعها، وكذا الشباب، وكذا التمثيل المناسب للفلاحين، وذوي الإعاقة، والمحور الأول هو اختيار النظام الانتخابي الأكثر ملائمة.
وتم تجميع كافة الرؤي وأرساله لمجلس النواب، وتؤكد التنسيقيه أنها على مسافة واحده لكافة الرؤي والمبادئ ما لم تخالف الدستور.
وتستمر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي جلستين كاملتين لمناقشة الملفات التي سيتم طرحها، وذلك لضمان التطوير المستمر لقوانين التمثيل النيابي، لمضمان أفضل تمثيل للشعب المصري.
جدير بالذكر أن أربعة وعشرون اجتماعا عقده مجلس أمناء الحوار الوطني من أجل الوصول إلى هذه المرحلة، بواقع ٢٥٠ ساعة عمل متصلة للمجلس، و٢٠٠٠ ساعة عمل للأمانة الفنية، لتبدأ الجلسات النقاشية بين كل فئات المجتمع للخروج بمخرجات عملية قابلة للتنفيذ بعد تبادل كل الآراء.