انعكس سيناريو اتجاه الانتخابات الرئاسية التركية إلى جولة إعادة سلبا على معنويات المتداولين في بورصة إسطنبول التي تكبدت خسائر حادة في جلسة اليوم الاثنين.
فقد تعرض مؤشر/ بيست 100/ للتراجع بأكثر من 6 فى المائة بحلول الساعة 6:54 بتوقيت جرينيتش، ليتم تعليق التداولات لبعض الوقت، ويعتبر هذا التراجع الأكبر منذ بداية فبراير الماضى.
وجاء هذا التراجع بقيادة قطاع البنوك الذي قارب 10 فى المائة، كما دفعت أسهم /كوش هولدنج/ و/بي أي إم/ و/تورباس/ المؤشر الرئيسي للتراجع بشكل قوي.
وكانت الليرة التركية هي الأخرى في المنطقة الحمراء، فقد تراجعت إلى أدنى مستوى لها في شهرين إلى 19.70 مقابل الدولار قبل أن تعوض بعض خسائرها وتصل إلى 19.65 لتتجه نحو تسجيل أسوأ جلسة لها منذ أوائل نوفمبر الماضى.
ولم يكن ذلك بعيدا عن مستوى 19.80 الذي سجلته العملة بعد الزلزال الدامي الذي ضرب البلاد في أوائل مارس الماضى. وتتجه الأمور في الانتخابات الرئاسية التركية نحو جولة ثانية للحسم بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومنافسه كيليجدار أوغلو.
وبعد فرز 99.96 في المائة من أصوات الناخبين، حصل أردوغان على نسبة 49.25 في المائة، بينما حصل منافسه على 45.06 في المائة.