قال أحمد زكريا، مراسل "القاهرة الإخبارية" من إسطنبول، إنَّ نسبة الأصوات خرجت لصالح حزب المعارضة، وهي بمثابة رسائل للحزب الحاكم الذي فشل في إدارة بعض الملفات الاقتصادية.
وأضاف أن أصوات الشباب هي من أحدثت الفارق في الانتخابات الرئاسة التركية، خصوصًا وأن هناك كتلة شبابية صوتت لأول مرة في تلك الانتخابات، التي تتطلع إلى التغيير في الملف الاقتصادي وعدم تنفيذ حزب العدالة والتنمية لوعوده في السنوات الماضية.
ولفت إلى أن الشأن الاقتصادي من يحدد أصوات الناخبين الآن، فمنذ 2016 دخلت تركيا في دوامة اقتصادية حتى ظهرت أزمة كورونا والعقوبات الاقتصادية، ما جعل الناخب التركي خصوصًا فئة الشباب تعيش في حالة قلق وترقب فيمن ستُدلي بأصواتها في الانتخابات الرئاسية.
يذكر أن عملية فرز الأصوات بالانتخابات الرئاسية التركية، أظهرت بعد فرز 99.4% من صناديق الاقتراع، تقدم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وحصوله على 49.4% وكليجدار أوغلو على 44.9%.