قالت سميرة لوقا دانيال، رئيسة منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطيّة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن الحوار وطني قبل  أن يبدأ بالشكل الرسمي، والعديد من منظمات المجتمع المدني المختلفة، ومجموعات حزبية مختلفة، وكيانات كثيرة، تتفاعل مع الفكرة، وبدأت في عمل منصاتها إلتي تعبر فيها عن رأيها، متابعة أنه يوجد لدينا فرصة كبيرة ولكن الذكي من يستفيد منها ويستخدمها أقصى استفادة.

وأكدت في تصريحات لـ«دار الهلال»، أنه من المهم توسيع سقف المساحة السياسية، مشيرة إلى أن الحوار الوطني يعطي تلك المساحة، ولكن يجب أن ننزل بها لأرض الواقع، من خلال تمكين المواطنين، ومساعدتهم وتوعيتهم، بأن الحوار ليس إثبات ذات أو مجرد إعتراض ولكنه العمل مع الآخرين من أجل البناء.

وكانت بدأت أمس الأحد،  أولى جلسات الحوار الوطني، بالمحور السياسي للحوار الوطني جلستين "النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية" لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، وكذا جلسة القضاء على كافة أشكال التمييز، لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وكذا الجلسة الرابعة بعنوان «حل تحديات التعاونيات»، لجنة النقابات والمجتمع الأهلي

وفي ذات السياق، تستمر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بعقد جلستين كاملتين لمناقشة الملفات التي سيتم طرحها، وذلك لضمان التطوير المستمر لقوانين التمثيل النيابي، لضمان أفضل تمثيل للشعب المصري.

جدير بالذكر، أن مجلس أمناء الحوار الوطني عقد أربع وعشرون اجتماعًا من أجل الوصول إلى تلك المرحلة، بواقع ٢٥٠ ساعة عمل متصلة للمجلس، و٢٠٠٠ ساعة عمل للأمانة الفنية، لتبدأ الجلسات النقاشية بين كل فئات المجتمع للخروج بمخرجات عملية قابلة للتنفيذ بعد تبادل كل الآراء.