قال القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا وعضو المجلس الملي العام، إن استقبال الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي ومطارنة إيبارشيات أمريكا للرئيس السيسي بأمريكا، يفند زعم استهداف الأقباط في مصر، وعجز الدولة عن حماية الكنائس، ويعكس حب الأقباط في مصر وأمريكا للرئيس السيسي، والاعتراف بإنجازات الرئيس.
وأضاف أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وجه بسفر الأنبا أرميا ليكون في استقبال الرئيس السيسي، والترويج لمشاركته في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكشف ساويرس عن أن سبب الهجوم على البابا تواضروس في زيارته الرعوية الأولى لأستراليا واليابان من قبل المناوئين لاستقرار الدولة المصرية، بسبب دعمه للرئيس السيسي، وموقفه من الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
موضحًا أن التقرير الخبيث الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، استهدف إفشال زيارة الرئيس للأمم المتحدة بصدوره في هذا التوقيت؛ بما قدمه من مزاعم باطلة لا أساس لها من الصحة.
وتابع، قائلا : "الرئيس السيسي هو رمز القيادة الوطنية التي تمثل مصر الجديدة، فهو باعث نهضة مصر، وهو أمل مصر في حاضرها المجيد ومستقبلها الفريد".