عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بمقرها بجدة اليوم, اجتماعاً لفريق الخبراء الحكومي الدولي مفتوح العضوية حول إنشاء منصة لمنظمة التعاون الإسلامي لحماية التراث الثقافي والحفاظ عليه في العالم الإسلامي.
وأوضح الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه - في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية السفير طارق علي بخيت، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع فريق الخبراء الحكومي - أن المنظمة قامت بدعم الجهود والمبادرات الدولية الرامية لحماية التراث الثقافي والطبيعي في الظروف الطارئة، كما تواصل الإسهام في الجهود العالمية في السياق ذاته، وذلك حرصاً منها على تعزيز العمل على هذه القضية الملحة.
وأشار إلى أن اجتماع اليوم يأتي من أجل بحث الجوانب المتعلقة لتنفيذ هذا المشروع الواعد، مؤكداً ثقته أن الاجتماع، الذي يستمر لمدة يومين، يتضمن مناقشات لصالح دور المنظمة القادم في حماية وتعزيز التراث الثقافي في الدول الأعضاء. حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
يُذكر أن اجتماع الخبراء يأتي في إطار تنفيذ قرارات اجتماعات مجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، ولا سيما القرار رقم 10/49-C بشأن حماية التراث التاريخي والثقافي الإسلامي والعالمي والمحافظة عليهما، والذي اعتمدته الدورة الـ 49 لمجلس وزراء الخارجية المنعقد في نواكشوط، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية في مارس الماضي.
كما شارك في الاجتماع خبراء من الدول الأعضاء في المنظمة.