انطلقت منذ قليل، فعاليات حفل افتتاح النسخة 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وبدأ يتوافد نجوم السينما في فرنسا والعالم على السجادة الحمراء.
تشارك السينما العربية في مهرجان كان السينمائي بـ 6 أفلام، حيث سنشهد تواجد الفيلم التونسي «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية، التي نافست من قبل على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك ترشيح فيلمها السابق "الرجل الذي باع ظهره" للأوسكار. وتقوم ببطولة هذا الفيلم النجمة التونسية المصرية هند صبري، وتدور أحداثه حول أم لأربعة بنات تحاول مواجهة الواقع بمزج الدراما بالوثائقي.
كما تشهد فعاليات تظاهرة أفلام منتصف الليل مشاركة الفيلم الجزائري «عمر الفراولة» للمخرج إلياس بلقادر. ويروي الفيلم قصة رجل عصابات تجبره الظروف على القرار من فرنسا إلى وطنه الجزائر، وبعد وصوله إلى الجزائر، يحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عامًا، ما يتسبب في تغيير حياته بشكل كبير.
في حين يشارك المغرب بفيلمين، الأول هو «كذب أبيض» للمخرجة أسماء المدير، والذي يحكي قصة لحياة شابة تبحث عن تفاصيل حول انتفاضة الخبز التي شهدتها المغرب في الثمانينيات، ويحاول الفيلم الكشف عن حدث مظلم في تاريخ المغرب.
ولأول مرة في التاريخ سيتم عرض الفيلم الروائي الطويل «وداعًا جوليا» للمخرج محمد كردفاني ضمن فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث سيتنافس الفيلم في قسم "نظرة ما صانعًا التاريخ"، ليصبح أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان المرموق.
ومن جهته يشهد الفيلم الروائي الأردني «إن شاء الله ولد» للمخرج أمجد الرشيد عرضه العالمي الأول حيث سينافس الفيلم في قسم أسبوع النقاد، ليصبح بذلك أول فيلم أردني ينافس في تاريخ المهرجان الفرنسي الأهم في فئة الأفلام الروائية الطويلة، بعد عدة أفلام قصيرة، من بينها فيلم "الببغاء" الذي حقق نجاحاً كبيراً وحصد العديد من الجوائز في عدة مهرجانات.