هاجم الدكتور خالد منتصر قيام الممثل عمرو يوسف بنشر صورة له في إحدى مراكز القيام بـ«الحجامة»، موضحًا أنها عادة صينية ولا علاقة لها بالإسلام.
وقال منتصر، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»: «عيب تمارس مثل هذا الفولكلور الذي ليست له أي أسس علمية ولو قلت لي فيه رياضيين ونجوم عملوه بره؟.. اللي بيعملوه بره حتى لو نجوم مش حجة علمية».
ما هي الحجامه وكيف تتم؟
وأضاف: «هما بيعملوا مجرد كاسات هوا وتدليك لكن تشريط والكأس يتملي دم بهذا الشكل البشع اللي أنا شايفه، فهذا دجل ونصب وجريمة وإجراء غير طبي وإحداث جرح عمدي لشخص بدون سبب طبي وتشجيع على نشر عدوى في مجتمع قرب يخلص من فيروس سي خلاص».
وتابع: «لو قلت أن ده طب إسلامي هقول لك الصين عاملاه قبل بدو الجزيرة العربية بألف سنة وحاقول لك أبو جهل وأبو لهب أيضاً كانوا بيتعالجوا بيهيعني مالوش أي حيثية أو دلالة ايمانية».
ونوه إلى أن الحجامة مثلها مثل التخدير بضرب المريض على رأسه أو حبس المريض النفسي لإخراج الشياطين، كله في متحف التاريخ، ليس اسمه الطب النبوي، بل الطب الذي تمت ممارسته في عهد النبي وليس طباً نبوياً، مضيفًا: «أبو جهل كان بيتعالج بالحجامة أيضاً، ولو كان النبي موجوداً بيننا الآن لاستخدم القسطرة والرنين المغناطيسي».
ما هي الاشياء التي يجب تجنبها بعد الحجامة؟
وهاجم البعض في التعليقات القيام بالحجامة واصفين إياها بـ «الممارسة المتخلفة»: «لابد من محاسبة أى ممارسة من هذا النوع».
وعلق آخر: «على الرغم من ذلك، هناك بعض الأبحاث العلمية التي تشير إلى أن الحجامة يمكن أن تساعد في تخفيف الألم المزمن والتهاب المفاصل، وفي تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر والقلق، ومع ذلك، فإن هذه الأبحاث لا تزال ضعيفة وتتطلب دراسات إضافية لتحديد فعالية الحجامة وسلامتها ومن المهم الاهتمام بالنتائج الجانبية المحتملة للحجامة، مثل النزيف والإصابة بالعدوى والآثار الجانبية الأخرى وينبغي عدم استخدام الحجامة بدون استشارة الطبيب المعالج، وخاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة أو لديهم أمراض مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الأمراض المناعية الذاتية».
