حصد الفيلم القصير "زوال"، على المركز الثاني من بين مشاريع تخرج كلية الإعلام جامعة عين شمس، والذي يسلط الضوء على معاناة الفقد بكل أنواعه، سواءً فقدان الذات، أو فقدان شخص عزيز رحل عن عالمنا، أو فقدان الأهل لابنهم أثناء حياتهم، أو فقدان البصر أو فقدن جزء جسدي، أو فقدان الأشياء المادية مثل المنزل أو وظيفة.
فيلم زوال يعرض في شكل درامي يجسدة الفنان محمود الليثي، يقوم بالتعبير عن معاناة كل شخص مر بالشعور الفقدان.
قصة فيلم زوال، تبدأ باستيقاظ "الليثي" من النوم ويذهب لجلسة علاج ثيرابي ويلتقي برملاءه ممن تعرضوا للفقدان بأكثر من شكل، وتدير الجلسة لايڤ كوتش متخصص، يتحدثون معها عن المراحل الخمسة للألم من صدمة وغضب ومساومة واكتئاب ليصل بهم الحال لمرحلة تقبل الواقع.
تم الاستعانة بالدكتور هاني عودة عواد مدير عام الجامع الأزهر لشرح وإظهار حكمة اللّٰه سبحانه وتعالي في الفقد وأنه ابتلاء لا بد منه ولا بد من الصبر على عند الصدمة وأن نستعن بالله لكي نتخطى الأزمات ونستطيع أن ونكمل حياتنا من جديد.
كما استعان فريق العمل بالاستاذ صبري والذي يعد من أوائل المندمجين في التعليم من ذوي الهمم وأول بطل عالم في الكراتية من ذوي الهمم.
العمل جاء من فكرة وإعداد طلاب الفرقة الرابعة بقسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الإعلام جامعة عين شمس، من قصص واقعية.
وتكونت لجنة التقيم من المخرجيين مجدي أبو عميرة وعمرو عابدين وأحمد عبد العليم قاسم.