السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الاحتلال يستبق مسيرة «الأعلام الاستفزازية» بالقدس بإجبار التجار على غلق المتاجر

  • 18-5-2023 | 13:57

مسيرة الأعلام الاستيطانية

طباعة
  • دار الهلال

أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أصحاب المحلات التجارية في الواد بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، على إغلاقها، تحت تهديد السلاح، بذريعة تأمين مسيرة "الأعلام الاستيطانية" المقررة في وقت لاحق اليوم، والتي من المتوقع أن تثير ردود فعل واسعة في القدس المُحتلة ومحافظات الضفة الغربية الأخرى. 

واستباقا للمسيرة الاستفزازية، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.

ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى المدينة المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.

ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير.

وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستيطانية، واقتحم نحو 824 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية، بينهم وزراء في حكومة اليمين المتطرف، وأعضاء في الكنيست الإسرائيلية.

وقاد عضو الكنيست السابق، الحاخام المتطرف يهودا جليك، إحدى المجموعات المقتحمة التي تقدمها وزير النقب والجليل في حكومة الاحتلال إيتسحاق فاسرلاف من حزب "العظمة اليهودية"، وزوجة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، "أيالا"، المعروفة بتحريضها المستمر ضد الفلسطينيين.

وقام عدد من أعضاء الكنيست بترديد ما يسمى "النشيد الإسرائيلي هتيكفا" بشكل جماعي في باحات الأقصى، وأطلق مستوطنون بالونات بألوان علم الاحتلال فوق المسجد الأقصى المبارك، وأغلقت قوات الاحتلال، المصلى القبلي في المسجد الأقصى، بعد تفريغه من المرابطين والمصلين، ونشرت قواتها في ساحاته، لتأمين اقتحامات المستوطنين له، قبيل ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية. 

وأبعدت قوات الاحتلال بالقوة عشرات المقدسيين والصحفيين عن محيط باب السلسلة، واعتدت بهمجية على بعض الشبان والنشطاء في محيط المسجد الأقصى، والمرابطين المتواجدين قرب باب السلسلة.

الاكثر قراءة