شهدت مواقع فرع ثقافة القاهرة أمس الأربعاء عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال مايو الحالي.
بيت ثقافة أبو حشيش، عقد حوار مفتوح بعنوان «الألعاب الإلكترونية مخاطر ومزايا» بدأته إيمان محمد علي بتعريف الألعاب الإلكترونية بأنها سلعة تجارية تكنولوجية، وجزء صغير من العالم الجديد الناشئ من الثقافة الرقمية الحديثة، وبالرغم من أنها ممتعة ومسلية، إلا أنها تؤثر على الفرد والمجتمع بطُرق متنوعة.
وأضافت «علي» أن من أضرار الألعاب الإلكترونية مشكلات صحية مثل التعرض إلى الإجهاد المفرط مما يسبب الالتهاب في الأوتار، التأثير على العين بشكل سلبي مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية مثل؛ الصداع، وضعف التركيز، إمكانية الإصابة ببعض المشاكل النفسية المتعلقة بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، التسبّب في قلة النوم والأرق، انحصار المتعة، التعرض لزيادة الوزن الناتج عن اللعب لساعات طويلة باستمرار، إهدار الوقت والطاقة، الاضطرابات النفسية حيث تؤدي إلى الانطواء وضعف الثقة بالنفس خاصة للأطفال.
واستعرضت عددا من فوائدها ومنها تعزيز مهارة حل المشكلات، تعزيز مهارة أداء المهمات، تخفيف القلق والاكتئاب، تحسين الذاكرة، هذا بجانب مجلة حائط عن الشاعرة نازك الملائكة تنفيذ منى عادل ملك، إيمان نصر الله.
وفي ضوء برنامج الفرع التابع لإقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، أقامت مكتبة SOS الثقافية نشاطا للطفل تضمن معرض كتب من موسوعة المهن الميسرة تنفيذ هالة السيد، بجانب مناقشة كتاب «الصيدلية الشعبية للعلاج بالأعشاب» تأليف عبد الحميد الجوهري، ويدور حول دراسة جسم الإنسان والقيمة الغذائية للخضروات والفواكه والفيتامينات والشفاء بالعسل وعشب القمح، وكيفية الاهتمام بالشعر ومعرفة أضرار التدخين ناقشته ياسمين سعيد.
وفي قصر ثقافة عين حلوان نظمت عدة أنشطة فنية وثقافية، فأقيمت مسابقة ثقافية تنفيذ هند رضا، وورشة لعمل بيت ديكور من زجاجات البلاستيك والكرتون والأسمنت الأبيض والألوان تنفيذ الفنانة داليا فرج إسماعيل، مع نشاط الطفل لعمل لوحة فنية من الكرتون تنفيذ سارة عز الدين، مع ورشة لتعليم الكروشيه تنفيذ زينب علي بقسم المرأة، ومسابقة ثقافية عن صلاح عبد الصبور بمدرسة السيدة عائشة بمناسبة ذكرى مولده تنفيذ نجلاء عبد اللطيف من بيت ثقافة دار الحرب الإلكترونية، مع ورشة من الورق الملون بحضانة دار الهلال تنفيذ نسرين عبد العزيز من قصر ثقافة المستقبل.