أعلن موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أنه بعد معركة قانونية استمرت سنوات طويلة، ستدفع الحكومة الإسرائيلية 78 مليون شيكل ( 22 مليون دولار) كتعويضات إلى 168 موظفا سابقا في لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية "ديمونا" أصيبوا بمرض السرطان.

طبقا للشكاوي المقدمة من العمال السابقين في المفاعل الإسرائيلي, فإن مرضهم بالسرطان هو نتيجة عملهم في المفاعل, مما دفعهم بمطالبة الحكومة الإسرائيلية بدفع تعويضات لهم.

في عام 2013، أنشئت لجنة برئاسة نائب رئيس المحكمة العليا في ذلك الوقت، "إليازر ريفلين" للبت فيما إذا كان السرطان ناجما عن العمل المنجز لجنة الطاقة الذرية, وقد أصدرت اللجنة حكمها في نهاية عام 2015؛ وعلى الرغم من أنها قالت " بأنه لا توجد صلة مباشرة بين العمل في المنشأة والمرض بمرض السرطان الذي أصاب العمال؛ إلا أنها أوصت بأن تعوض الدولة العمال؛ وذلك لتجنب الحكومة من مناقشة تفاصيل مفاعل "ديمونا" الأكثر سرية في شؤون الدولة".

ولكن لم يتم قبول شروط الصفقة المقدمة في ذلك الوقت من قبل العمال السابقين، الذين واصلوا رفع دعوى قضائية لمبلغ أكبر, والجدير بالذكر أن إسرائيل إستمرت في تبني موقف الصمت تجاه إمتلاكها لمثل المنشأة.