الأحد 24 نوفمبر 2024

المركز الإعلامي يكشف "مهزلة" مهرجان شرم الشيخ الأفريقي الأسيوي

  • 18-9-2017 | 17:59

طباعة

أعلنت نورا أنور، مدير المركز الإعلامي لمهرجان شرم الشيخ الافريقي الاسيوي، إن ما حدث من جهة تنظيم المهرجان في حق الصحفيين وصناع السينما العرب والافارقة المشاركين في المهرجان مرفوض.

وكشفت فى فى بيان لها صدر اليوم عن تفاصيل ما حدث فى المهرجان قائلة : «وصلنا إلى شرم الشيخ يوم الخميس 14 سبتمبر في الساعة ٩ صباحًا انا والأستاذ شريف عوض المدير الفني للمهرجان وكان معنا على نفس الطائرة فنانة أفريقية ود.خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة ورئيس الرقابة وعضو اللجنة العليا للمهرجانات والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية وفوجئنا إننا لم نجد أحدًا من ادارة المهرجان ولا العلاقات العامة في انتظارنا في المطار؛ وبعد نصف ساعة انتظار استقل المخرج عمر عبدالعزيز ود.خالد عبدالجليل تاكسي لتوصيلهما للفندق واستقلينا انا وشريف والفنانة الافريقية تاكسي آخر».

وتابعت: «عند وصولنا للفندق وجدنا انه لم يتم تسكين الصحفيين ولا اعضاء لجان التحكيم الذين وصلوا الفندق قبلنا بساعتين وعندما سألت إدارة الفندق قيل لي ان خلود هشام – مدير المهرجان- لم تسدد قيمة الاقامة بالفندق فقمت بالاتصال بها عدة مرات وفي كل مرة تقول سوف احضر للفندق حالا ولكنها لم تأت فاتصلت بالدكتور حلمي الحديدي رئيس منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية – المنظمة للمهرجان- فقال ان الامر هينتهي خلال ٥ دقائق ولم يحدث فاضطريت لسحب الصحفيين والاعلامين وطالبت بتوفير اتوبيس للعودة للقاهرة فحضرت خلود هشام ودخلت معها إلى إدارة الفندق وتوسلت مدير المهرجان لادارة الاوتيل لتسكين الصحفيين مؤكدة أنها ستقوم بدفع المبالغ المطلوبة خلال ساعات وكتبت شيك قيمته ٢٩٥ ألف جنيه فدخلنا الغرف بعد الساعة 2 ظهرا وتجاوزنا كل ما حدث واعتبرنا ما حدث سوء تنظيم».

 

واستكملت: «في الساعة الثامنة ذهبنا إلى مكان حفل الافتتاح بهوليود ولكن الحفل لم يبدأ سوى الساعة ١٠ ونصف واكتشفنا أن التربيزات الموجودة بالحفل مباعة للجمهور.. وفي اليوم الثاني تم عرض فيلمين طويلين من أصل ٣ و٤ قصير من أصل ٧ وكان من المقرر عمل كرنفال سياحي يوميًا ولكني فوجئت بإلغاء كل الرحلات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الصحفي وتعتبر جزء من فاعليات المهرجان؛ وفي المساء حفل للفرق وايضا بنفس طريقة الافتتاح مباعة يعني الموضوع كله بيع وانا استمريت في عملي كمركز اعلام حتي نهاية اليوم الثاني».

 

وأضافت: «في صباح اليوم الثالث اتصلت بي خلود هشام تستنجد بي وطلبت أن اذهب معها إلى المحافظة فرفضت وعند خروجي من الغرفة طلب منا الفندق إخلاء كل غرف الصحفيين ولجان التحكيم لعدم سداد قيمة الاستضافة وتم اغلاق الغرف وشنط وملابس الضيوف والصحفيين داخل الغرف فذهبت انا وشريف عوض إلى فندق البارون للتحدث إلى حلمي الحديدي بصفته رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية التي تنظم باسمها المهرجان فتركنا وقال نصا ( انا مليش دعوة اسألوا خلود)».

 

وأشارت إلى أن رئيسة المهرجان الفنانة سهير المرشدي لم تتمكن من التحدث معه وخرجت أنا وشريف مكتوفي الأيدي ولحظة خروجنا من باب الفندق رأينا خلود وقالت لنا وانا اعمل اية فطلبت سهير مني انا وشريف الذهاب معها إلى المحافظ اللواء خالد فودة لعلنا نجد طوق نجاة.. وكل هذا والصحفيين والاعلامين ولجان التحكيم خارج غرفهم وبدأ الغضب ينتاب الجميع».

 

وأضافت: «بعد جلسة استمرت أكثر من ثلاث ساعات مع رئيس مدينة شرم الشيخ ذهبت خلود إلى د. حلمي الحديدي لتستلم شيك قيمته ١٠٠ الف جنية وظللنا نحن مع رئيس المدينة لتسهيل الأمور وتركنا مكتبه ونحن متفائلين ولكن للأسف لا خلود هشام ظهرت ولا حلمي الحديدي دفع الفلوس فذهبنا إلى مدير الفندق نحاول أن ينتظر حتي يومين لفتح البنوك فوافق على الإنتظار ليوم واحد فذهبنا في المرة الثانية إلى المحافظ اللواء خالد فودة الذي اتصل بحلمي الحديدي وطلب منه وضع حد لما يحدث وابلغه بضرورة استمرار المهرجان ليختتم في موعده وخرجنا من عنده فرحين انه انقذ سمعة البلد وطبعا مفيش ولا فيلم تم عرضه والغريب مع كل هذا المجهود لم تظهر خلود وأرسلت اتوبيس لكي يذهب الصحفيين إلى حفل الفرق وكأنهم لم يهانوا فرفضنا الذهاب للحفل خاصة وان الصحفيين والاعلاميين استمروا اكثر من 5 ساعات في طرقات الفندق واصيبوا بالإرهاق».

 

وقالت: «في صباح يوم الاحد اتصل بي أحد معاوني خلود الساعة ٩ ونص صباحا ويقول لي يا استاذة عندي خبر وحش قلت له: في ايه على الصبح قال نصا ان الدكتور حلمي الحديدي طلب من إدارة الفندق إخلاء كل الغرف باستثناء ٩ غرف وهي غرف لجان التحكيم شعرت بالهم وزاد خوفي على زملائي وانهرت في البكاء وأنا ببلغهم وبدل ما أنا اللي اوسيهم واعتذر لهم الحقيقة هما كانوا خايفين على لانهم شاهدوا كل المحاولات مني للحافظ عليهم وفي نفس الوقت اتصل بي الاستاذ شريف عوض وقالي لي انا هعلن انسحابي ومعي لجان التحكيم عندما علم ان ادارة المهرجان تود اقامه حفل ختام»فنكوش«وتوزيع جوائز على افلام لم تشاهدها لجان التحكيم التي لم شاهد سوي فيلمين فقط.. فقررنا انا والاستاذ شريف عوض المدير الفني للمهرجان عمل محضر في ادارة المهرجان ممثلة في د. حلمي الحديدي وخلود هشام صاحبة الشركة المنظمة لابراء ذمتنا وفي نفس الوقت الحفاظ على سمعة البلد وتم عمل المحضر بمعرفة قسم شرطة شرم الشيخ وتضامن معنا في المحضر مدير التصوير المعروف د. رمسيس مرزوق والذي كان يرأس لجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية الطويلة؛ ثم طلبت اتوبيس لنقل زملائي الصحفيين وهو ما تم بالفعل وسافر الزملاء للقاهرة وظللت انا مع شريف لكي نطمئن على لجان التحكيم العرب والأجانب ومحاولة تغيير حجز الطيران لرغبتهم في العودة ولكن للأسف حتي هذه اللحظة لم يتم استبدال التذاكر ومازال الضيوف الافارقة والاسيويين والعرب عالقين في الفندق لا يعرفون كيف يسافرون إلى بلادهم.. ولكن وللاسف لم اتستطيع المقاومة اكثر من هذا وخصوصا ان تم الغاء اقامتي مما اضطرني للسفر مع احد الزملاء بسيارته الخاصة الساعة 3 فجرا بعد ان فقدت الامل في تغيير تذكرة الطيران».

 

    الاكثر قراءة