قالت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، إنها ما زالت تجري دراسات جدوى قبل أن تتخذ قرارا بشأن كيفية بناء أول محطات للطاقة النووية في البلاد ومكانها، حسب "رويترز".
وقالت مصادر في القطاع، الأسبوع الماضي، إنه من المتوقع أن تبدأ السعودية عملية لطرح مناقصة لإنشاء مفاعلاتها النووية الأولى الشهر القادم، وإنها ستخاطب بائعين محتملين من عدد من الدول بينها كوريا الجنوبية وفرنسا والصين.
وقالت المصادر إن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم يريد بدء أعمال الإنشاء العام القادم في محطتين بطاقة إجمالية تصل إلى 2.8 غيغاوات، في الوقت الذي تقتفي فيه المملكة أثر جارتها الإمارات العربية المتحدة في السعي لاستخدام الطاقة النووية.
وقال هاشم بن عبد الله يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة "نجري دراسات جدوى فنية واقتصادية لبناء تلك المفاعلات النووية… بالإضافة إلى الدراسات الفنية لاختيار أفضل المواقع".
وذكر أمام المؤتمر العام السنوي لوكالة الطاقة الدولية في فيينا أن السعودية تعاونت مع شركاء من كوريا الجنوبية لكي تبني مفاعلات في المملكة تستطيع أن تعمل في مناطق نائية بدون ربطها بشبكات الطاقة.