الخميس 9 مايو 2024

«الجيل»: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة جدة ركزت على حل أزمات المنطقة بفعل عربي

ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل

تحقيقات19-5-2023 | 18:37

إسراء خالد

أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بكلمة الرئيس السيسى أمام قمة جدة في الدورة الـ 32 لمجلس جامعة الدول العربية، والتى تحدث بها عن مشاكل الأمة العربية وآمالها وكيفية حل أزمتها بفعل عربي يضع نهاية للتدخلات الأجنبية.

وأكد الشهابي أن من أهم رسائل الرئيس السيسي الواضحة، والتى تضع نهاية للأحزان العربية تلك الرسالة التي دعا فيها الرئيس إلى الاعتماد على الجهود المشتركة لصياغة حلول حاسمة لقضايانا، وتأكيده ضرورة التعاون بين الدول العربية لاحتواء الأزمة في السودان.

وأشار إلى أن الرسالة المهمة التي أعلنها الرئيس السيسى اليوم كانت عن أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها وضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، أما الرسالة الأخيرة تضمنت تأكيد الرئيس مواقف مصر القومية عبر تاريخ العمل العربي المشترك، كما تؤكد دعم مصر لجميع الجهود لتفعيل الدور العربي ودفع مسيرة التنمية للأمام.

وتضمنت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الـ32 في جدة:

  • مرت منطقتنا، خلال السنوات الأخيرة، بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر ومن المستقبل.
  • لقد تأكد لكل ذي بصيرة، أن الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتها فلا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود.
  • الاعتماد على جهودنا المشتركة، وقدراتنا الذاتية، والتكامل فيما بيننا، لصياغة حلول حاسمة لقضايانا؛ أصبـح واجبا ومسـئولية.
  • تطبيق مفهوم العمل المشترك، يتعين أن يمتد أيضا، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية.
  • تابعنا بالحزن والألم، تصاعد حدة بعض الأزمات العربية، خلال الفترة الماضية، لاسيما ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسئولة، من قبل إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة.
  • تؤكد مصر استمرار جهودها لتثبيت التهدئة، إلا أننا نحذر، من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريا وأمنيا، سيؤدى إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على حد سواء.
  • تأكيد تمسكنا بالخيار الاستراتيجى، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية".
  • أزمة جديدة فى السودان الشقيق تنذر - إذا لم نتعاون فى احتوائها - بصراع طويل، وتبعات كارثية، على السودان والمنطقة.
  • استمرار الأزمات فى ليبيا واليمن يفرض تفعيل التحرك العربى المشترك لتسوية تلك القضايا، على نحو أكثر إلحاحا من أى وقت مضى.
  • عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بمثابة التفعيل العملى للدور العربى، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم "٢٢٥٤".
  • الأمن القومى العربى، هو كل لا يتجزأ وحان الوقت،  لأخذ زمام المبادرة للحفاظ عليه بما فى ذلك من خلال الخطوات المهمة، التى بادرت بها دولنا فى الفترة الماضية لضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية، التى نتطلع منها لخطوات مماثلة وصادقة بما يسهم، فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.
  • المقاربات العربية المشتركة، هى الوسيلة المثلى، لمراعاة مصالحنا،  وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا، ودفع مسيرة التنمية، خطوات كبيرة للأمام.
Dr.Radwa
Egypt Air