اسبوع من الترقب الحذر للعديد من الأمور الداخلية والخارجية، كـ ترقب قرار البنك المركزي فيما يتعلق بأسعار الفائدة، والذي أقر فيه المركزي خلال اجتماعه تثبيت أسعار الفائدة.
وقالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، أنه خلال الأسبوع الماضي تم الإعلان عن تنفيذ صفقة في المصرية للاتصالات تقدر ب 9.5%يراها البعض انها اقل من السعر المتوقع للسهم، مضيفة أن المؤشر هذا الأسبوع كان ادائه سلبي في معظم الجلسات، حيث انخفض المؤشر الرئيسي بأكثر من 3.45% لـ يتداول عند منطقة 16700 نقطة، بل وتداول أدناها في جلسة الخميس.
وأضافت أن المؤشرات الفرعية والتي انخفضت بسبب الضغوط البيعية من قبل المتعاملين مما تسبب في خسائر تقدر ب 36 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع، ليحقق خسائر للأسبوع الثاني على التوالي خلال شهر مايو، ولكن خلال الجلسة ظهرت إشارات تجميعية في العديد من القطاعات، كقطاع الخدمات المالية غير المصرفية، والذي بدأ سهم من أسهمه قيادة السوق وعودته لتصحيح مساره.
وتتوقع مع جلسات بداية الأسبوع، بعد ملاحظة قيم التداول واتجاهات صناديق الاستثمار المحلية، بالتزامن مع إطلاق وثائق الاستثمار في الذهب، أن تحاول المؤشرات تعويض خسائرها التي منيت بها خلال معظم جلسات الأسبوع الماضي، مع الحفاظ على نقاط الدعم والمقاومة في المؤشرات.
وأشارت أن مستوى 16500 تحول لمستوى دعم ثاني بعد ان كان مستوي 16800 الدعم الأول، حيث تم كسرة بسبب الضغوط البيعية في جلسة الخميس، أما المقاومة فالأولى تحولت الي 17300 بعد ان كانت 17600، بسبب تغيير قيادات السوق من البنك التجاري الي هيرمس.
وتابعت في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال» أن الصدارة للخدمات المالية غير المصرفية، مبينا أن المؤشر 70 بعد أدائه الإيجابي في الأسبوع الماضي ووصوله لمستوي 3100، موضحة أنه عاد للانخفاض بسبب تقفيل مراكز الهامش والتي بسبب انخفاض الأسعار ترفع من النسب القانونية فيتوجب تسويتها.
وفصلت دعم المؤشر 70 فتحول الي 2900، والمقاومة 3100، ويصل المؤشر للمقاومة بسبب اقتناع المتعاملين أن البورصة افضل مجال للاستثمار في ظل التضخم، مؤكدة أن علينا متابعة سلوك المتعاملين في جلسة الأحد لرصد تأثير فتح باب الاكتتاب في وثائق استثمار صندوق الذهب ومدى جاذبيته لفئات المتعاملين، ودائما وابدا المكسب للمستثمر الذي يحسب آجال استثماراته بعناية ويخطار الأسهم القوية ماليا وفنيا.
وأردفت أنه تم الاعلان عن إطلاق صندوق للاستثمار في الذهب يصدر وثائق استثمار بدأ من 10 جنيهات للوثيقة وسيتم إطلاق الاكتتاب فيه بدء من الأحد القادم، وقد يؤثر على البورصة المصرية وتداولاتها في الفترة القادمة ولكنة ضمن بدائل الاستثمار القانونية والتي ستكون متاحة للمتعاملين.
مبينه أن البورصات العالمية كانت في حالة ترقب لاتفاق الكونجرس مع الحكومة الفيدرالية الامريكية وما يتعلق بسقف الدين الامريكي والذي تجاوز 31.4 تريليون دولار، والذي إذا لم يتم توافق الرأي عليه ستتأثر كافة أسواق العالم وكذلك مصر وعلى الرغم من ارتفاع قيم التداول اليومية والتي تصل أعلى من 2 مليار جنيه يومياً.